الاثنين 16/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

وصل الرئيس العليمي إلى تعز عاصمة المحافظة

‏وصلها عبر فوج من العربات الخاصة لتأمين زيارة حذرة لا اظن ان الوحدات الامنية والعسكرية في المحافظة قادرة بامكانياتها القيام بهذه المهمة. بمعنى آخر ان وضع المؤسستين الامنية والعسكرية لوجستيا واداريا في حالة تستدعي الدعم والمراجعة.

 

‏وسيمر موكبه بطرقات رثة تحتاج إلى صيانة وسيمر على مناطق عشوائية ومدن ثانوية بلا نظام صرف صحي تتكدس فيها القمامة. سيمر على مناطق بلا كهرباء ولا خدمات وفي حالة شبه انهيار للوضع التعليمي بسبب الافتقار للموارد وسوء الادارة والهيمنة الايديولوجية والانقسامات الحزبية التي تعصف بالمحافظة. 

 

‏سيدخل مدينة محاصرة بلا دعم ولا موارد ومنسية وغائبة عن رادار الاهتمام الدولي والإقليمي إلا من باب الرغبة في طمر مشاكلها وحقيقتها السياسية. 

 

‏فهل تستطيع القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية خصوصا الشباب تقديم برنامج اصلاح لاوضاع المدينة تعمل زيارة الرئيس على تسريع تنفيذها ووضع السلطات المحلية تحت مجهر النقد والمحاسبة والمسؤولية؟

 

‏زيارة الرئيس هي اقل ما يمكن فعله لرد الاعتبار لمحافظة قدمت تضحيات جسيمة من اجل الحفاظ على العلم الجمهوري وعلى يمنية اليمن وعروبته من دنس التفريس وهي في الخط الأمامي في مواجهة مع عدو حشد كل احقاد التاريخ الجيوسياسية والمذهبية والجهوية واقذر الاساليب الامنية والعسكرية والحصار والتجويع لإخضاعها ولم تخضع.