انت وحدك في العالمين يُلاحِقُكَ المَجد والحب والياسمين لأنك بِدء المسافة لأمتِداد المسافه لأنك أول الخيل والسيف والرمح بعد نهيق الحمير أنت وحدك
تشِربُك الشمس لأن ينابيع كل المياه بِكفك لأنك نقشٌ على الصدر وأغنيةٌ هي زاد المسافر الى سيف خالد وذائبةٌ في الحنين يُصاحِبُك المجد والحب والياسمين لأنك حُلْمُ الفراشة والزمان الذي شدَّ كل السواقي والجمالُ الذي ذابت الروح فيه وهيأني للتلاقي أيها المتفجر في زحمةِ الكلمات نشيداً وشعراً يرافِقُك الظل لأنك حُلْمٌ يلَوْحُ للعابرين لأنك فاكهةٌ لجميع المواسم لأن سواك يدورون في طللٍ موحشٍ فَتُسْقِطُ أحلامنا كالحطام لأن الزعامة فينا مرضٌ في الرؤوس تساءلت؟ كيف تحيا ذراعي وقد مات راسي وكُنت الجواب وَكُنْتَ الدَّلِيْلَ لكوكبةٍ ضاع منها الطريق
أيا قبضةً مِن تُرابِ حنين بكف النبي من يساويك من
اَلْدِّيَنُ عُودِيْ إذا عُودِيَتْ والضفرُ فمضي فإنك في أرواحنا سورُ أَنِرْ بِيُمْنَاك أحلاماً وأفئدةً قد فَرَّخَ الجُبْنَ فيها وَعَشْعَشَ اَلْخَوْرُ إسقي رماد الأماني جَمْرة عِزَتِنا لعلهُ بِضَرام العشقِ يستعرُ وهمس الى النبع كي تجري جداولهُ فالأرض عطشى وكلٌ ماءهُ كَدَرُ هَبِ العصافير يا عصفور جَنَّتَها فإنك التُرب والأشجارُ والمطرُ يا نُقطةُ الضوء في ليلِ البَهِيْمُ ويا
نَجمُ الهداية في أفقي ويا قمرُ وَأرتني عنك حدوداً عِشْتُ اَلْعنُها وساسةً مِن عَصِيْ الغرب تنحدرُ في كلِ شهرٍ لهم عيدٌ وأوسمةٌ ومهرجانٌ وتأييدٌ ومؤتمرُ وَيَزَّعُمون وهم موتى بأنهمُ روح البلاد ونِصفُ الشعبِ يحتضرُ هم المُغيرون لكن في منابرهم وهم أسودٌ ولكن للعدى حُمُرُ مُوَحِدون ونصرُ اللهِ غايتُهم وكُلَّهم في بَيَاض البيتِ مُعْتَمِرُ يَحْتَلُّني الغرب من رأسي الى قدمي ويدخلون ثيابي حين استترُ بحبة القمح يحتلون أوْرِدَتَي وفي مسامات جلدي بِحقنةٍ عبروا يحتلني الغرب لكن قادتي شُغلٌ يبنون صرحاً ولكن صرحهم حُفَرُ
أواه. أواه من ليلٍ يُحاصِرُني ويدِّعي أنه بِشعاع الشمس يأتزرُ يا أمةً يتعالى قَهَرُها سُحباً يمتد في الأفقِ لا يجتازُهُ البصرُ لا تيأسي فاحتدام السُحب يتبعهُ رعدٌ وبرقٌ وماءٌ عذبُ مُسْبَطِرُ أما سمعتِ زغاريداً مجنحةً يذوبُ في لَحْنِها الشادي وينصهرُ بِساطُها كفُ طفلٍ في أناملهِ تنفس الصبح ولبى ربَّهُ الحجرُ