الأربعاء 16/أكتوبر/2024
عاجلعاجل

الحضور والاستنفار كرافعة للحلول واطفاء الحرائق .

 

الرئيس العليمي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن لمواجهة الوضع الاقتصادي والحرائق الناتجة عن تدهور العملة هذا خبر جيد ،

الجبهة الاقتصادية تحتاح حضور و استنفار من القيادة والتحرك باليات طواري 

نتمنى ان يعمل مجلس القيادة الرياسي بكل اعضائه والحكومة كرأس لجسم واحد خاصة في جبهة مكافحة الجوع وتدهور العملة التي تهدد باحراق الجميع الذي بالشارع والذي بالدور العاشر عندها لن ينجو احد لاسمح الله 

 

نعلم ان الوضع الاقتصادي صعب والوضع السياسي غاية في السؤ لكن مكافحة غول الاسعار الملتهبة تحتاج حالة طواري وتفكير خارج الصندوق وداخله مع وحدة موقف وترك كل الاجندة الخاصة جانبا 

لان الجوع عندما يهجم سيلتهم الجمييع وستحرق كل الاجندة الخاصة والعامة 

 

خاصة ونحن في اوضاع حرجة تستغل فيها الجروح من بعض الجهات المعادية وما اكثرها لمزيد من الإيلام،

وبدل من مكافحة شبح الجوع هناك من سيستغل المصيبة لخلق الفوضى

والجوع والفوضى وجهين لكارثة واحدة واذا ترك الامر سيدعم كل واحد الاخر اقصد الجوع الذي سيجلب الفوضى والفوضى التي ستدفع الى مزيد من الجوع 

خاصة ونحن نعيش في مرحلة الا استقرار 

 

لكنني اجزم بفشل صناع الفوضى الذين يصطادون في اوجاع الناس وهم يحلمون في تتفيذ اجندتهم لتوسيع رقعة الجوع،

  وهم بالمناسبة يكشفون انفسهم في لحن القول وانحراف الفعل والإختباء وراء اقنعة مزيفة ووجوه مستعارة ودعوات فوضوية لان الناس تعلمت تفرق بين الاشياء

فهي عندما ترفع صوتها او انينها سيبقى وعيها متعافي 

لكي يصل الصوت واضحا دون اضرار وفي الطريق تكشف كل الثعالب الماكرة والثعابين السامة فالتجارب علمت الناس القدرة على النقد والقدرة على التميز بين الوجوه والكلمات ،

ولن تنجر الى الفوضى لانها تعرفها من عنوانها ومن شخيرها وتعرفها قبل ماتطير فدعونا اذا نكافح لهيب الاسعار معتمدين على الوعي العام والادراك الوطني لكي يغرب شبح الجوع بعيدا وندق ناقوص الخطر بكل الوسائل السلمية والسليمة الواعية وندعم كل جهود اامعنيين 

 

يبقى مع كل هذا الاوجاع المتداخله امنيات ان يتم البحث عن حلول اكثر فائدة واستمرارية وواجب القيادة ان تفكر بصوت عالي  

كل شي جاد يعطي نتائج ايجابية بلاشك بشرط الجدية والمواجهة الشجاعة والإستمرار 

الفاجعة هو الهروب و السكوت والتفرج للحريق من بعد او من الشرفه وهو يصل الى كل بيت وكأن كل واحد لايعنيه، الامر هنا خذلان ولا ازيد، مع ثقتنا واملنا ان تحرك محلس القيادة بقيادة الرئيس العليمي والتفاف بقية الاعضاء والحكومة بروح الطواري والمسؤولية والاستنفار سيكون له اثرا ملموسا على المدى القريب والبعيد ولو الحد الادنى وكما قيل( على قدر فراشك وسح ) المهم يكون حافظا لماء وجه الشعب فلايوجد اراقة للكرامة مثل الحاجة للقمة العيش ،

وهنا يجب ان لاننسى مكافحة الفساد والاهمال والحذر منه لان الفساد ثقب اسود للموارد ومبعثر للجهود ويقف وراء كل مصيبة ويختبي وراء كل جرح 

 

نعم واجب القيادة في مثل هذه الظروف الحضور والعمل بقدر الاستطاعة واقصى الجهد ولملمة الامكانيات واتخاذ القرارات الموحدة وهو امر مقدر وستجد حل بل حلولا

  فلكل مجتهد نصيب وذلك لكي تنام وشعبها مستور الحال موفور الكرامة مرفرف الشرف 

و حتى يجعل الله لهذا الشعب مخرجا 

ولله الأمر من قبل ومن بعد