اخيرا فاز الرئيس (دونالدترمب) بالانتخابات الرياسية الامريكية 2024م متجاوزا كل التوقعات ليصبح الرئيس 47 للولايات المتحدة الامريكية مخالفا بالنتيحة كل التوقعات
داخليا انتصرت قضية الاسرة المحافظة والهجرة والاقتصاد
وخارجيا سقطت سياسة الحزب الديمقراطي الخارحية في مقدمتها حرب غزة و اواكرانيا
وفشلت المرشحة الديمقراطية ( كأملا هاريس) في ترميم جرائم حكومة (بايدن) في غزة تحديدا بدعمها المطلق لإبادة ابناء غزة
لم يخسر الحزب الديمقراطي مقعد الرياسة فقط انما خسر ايضا اغلبيته في مجلس الشيوخ والنواب وهذه ضربة اقسى بكثير من خسارة الرياسة لم تحدث من قبل
تبدوا النتيجة اقرب الى عقاب من الشعب الأمريكي لسياسة الرئيس بايدن فهي اسوا سياسة في التاريخ الامريكي حيث بدت قبيحة بدون اي قناع او حتى مساحيق تجميل و اسقطت حكومة بايدن كل القيم التي يفاخر بها الإمريكان المتعلقة بالقيم الاخلاقية والدفاع عن حقوق الانسان وموقفها الداعم للابادة الجماعية لغزة وهذا مايفسر تحديدا تغير موقف الصوت العربي والإسلامي الامريكي الذي يصوت تاريخيا للحز ب الديمقراطي
لقد حصل ( ترمب) على اغلبية كبيرة من اصوات المجمع الانتخابي لم يتوقعة احد لا ترمب ولا هارس ولا الحزبين ولا مراكز الإستطلاعات العلمية
هناك صوت احتجاج قوى ومفاجيء انتقل من الصندوق الديمقراطي لصالح الصندوق الجمهوري لتخالف كل التوقعات والإستطلاعات التي كانت تساوي بين المرشحين بل تعطي الافضلية للمرشحة الديمقراطية
اذا هناك ضربة عقابية تحت الحزام اعطيت للحزب الديمقراطي وتبقى هذه نقطة ذهبية تسجل لصالح عبقرية الإنتخابات الإمريكية
فيما يخص شخصية( ترامب) الغريبة فهو اقل التزاما بسياسة الدولة العميقة وممكن يصدر منه قرارات مفاجئة فيما لو اقتنع بفكرة او قضية
فهو بنظر الكثير لن يقف موقفا سلبيا كما يفعل بايدن فيما لو حاول نتنياهو التلاعب به مثلا اضافة الى موقفه المعلن من المليشات الطائفية التي زرعت في المنطقة بفضل سياسة الحزب الديمقراطي واستراتيجية الرئيس اوباما تحديدا الذي يقف وراء كل هذه الفوضى التي اجتاحت المنطقة الغربية برأي الكثير من المتابعين
يبدوا نتنياهو مرتاحا لفوز ترمب لكنه بالحقيقة قلقا فلن يجد افضل من بايدن سيبقى متخوفا لفوز تر امب يخاف من (تصنيفاته ) وبعض جنون العظمة فيه كسيف ذو حدين
فاحيانا العقل يختبيء وراء الجنون وفي الجنون الكثير من الفنون والمفاجأت الغير متوقعة ؟،
وسيبقى العالم منتظرا ومراقبا للقوة الابرز في العالم تحت قيادة اغرب رئيس يتوقع منه اي شيء بخلاف غيره كما تحكي سيرة وتجارب ترمب المتنقل بخفة من اقصى اليسار الى اقصى اليمين كونه كان عضوا نشطا في الحزب الديمقراطي (اقصى اليسار) الى زعيما للحزب الجمهوري في( اقصى اليمين ) وخصما لدودا لحزبه القديم
ولله في خلقه شوؤن