يرتكز عبدالرشيد وزوجته رضية على خلفية عنصرية تظهر في التعامل في تصرفاتهما ضد الموظفين وضد المخالفين.

ينعت عبدالرشيد المخالفين بمصطلحات عنصرية وآخرها مصطلح (البعم) الذي يكرره وآخرها ماكتبه عني بالأمس.

المصطلح لمن لايعرف هو مصطلح إمامي طبقي تم ترويجه في أوساط المجتمعات اليمنية وهو يعني أهانة غرست في أذهان الناس و(البعم) مثله مثل الخادم والمزين والحلاق والجزار والحمامي وغيره من المصطلحات الطبقية التي روجت الإمامة أنها مسميات لطبقات مهمشة في المجتمع.

هذا المصطلح مازال معروفا في المناطق الوسطى وذمار وغيرها وهو منقصة عند الناس.

أن يأتي من عبدالرشيد ورضية ملاك أكبر منظمة حقوقية فهو يدل على العقلية الإمامية المتعالية على الناس وتوارثهم لهذه التقسيمات الإمامية التي بنى عليها الطبقات الاجتماعية.

مازلنا بحاجة لتنظيف عقول هؤلاء من هذا المرض قبل أن يتحدثوا باسم حقوق الناس وهم بحاجة لمن يحمينا من عنصريتهم وتعاليهم.

سنرى من سيحاسب من!