الأربعاء 11/ديسمبر/2024
عاجلعاجل

تعز في الذكرى 46 لتأسيس الحزب الإشتراكي اليمني

اليوم اقام الأعزاء في الحزب الإشتراكي عرسهم السنوي بمناسبة الذكرى 46 لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني  

نبارك لهم هذه الذكرى ونبارك لكل القوى السياسية اليمنية وخصوصا في محافظة تعز التي تتعلم كل يوم كيف تستفيد من الماضي وتستثمر الحاضر من اجل مستقبل تتلاشى فيها الاخطاء. والتعثرات التي حدثت وتحدث واعاقت الوصول النموذجي لاحلام شعب مكافح وعظيم 

 

الحزب الاشتراكي ليس كيانا عابرا فهو حزب راسخ في العمق اليمني وجزء من تاريخه ونضاله، والاحزاب السياسية التي لها باع في الشأن اليمني ليست ملكا خاصا لأعضاء الحزب بل هي شأن عام يخص كل اليمنيين لان تاريخ ومسلك اي حزب يؤثر مباشرة في حياة الشعب والدولة والاستقرار والسكينة بل وله علاقة بمستقبل التنمية والرخاء والوعي الاجتماعي

ومن هنا فكل حزب يهمنا نجاحه وعافيته كيمنيين حتى اولئك الذين لاشان لهم بالحياة الحزبية فعافية الاحزاب وسلامة مسلكها يعود على ااشعب حيث تتحول الاحزاب في حال نضوجها وتكاملها الى انهار كلها تصب في وادي الوطن 

فالاحزاب هي الوسائل المودية الى وطن كريم ومجتمع قوي يملك ادارة وطنه وثرواته وهي الادوات المتعددة التي تستوعب الطاقات المتنوعة وتعبر عن تطلعات واراء الشعب بشكل متكامل ومتناسق وجميل وهذه هي الوظيفة التي وجدت من اجلها الاحزاب وفيها تصبح (كل الطرق تودي الى صنعاء )١او هذا هو المفترض والواجب الذي نعود اليه 

 

كانت فعالية الحزب الإشتراكي في ذكراه ال٤٦ اليوم ضافية شعرنا بسعادة بحيوية الحزب الذي يعبر عن حيوية العمل السياسي والحزبي بالمحافظة كما اسعدنا اكثر انفتاح الحزب لنقد تجربته السياسية مالها وماعليها بدون تحفظ من اجل استخلاص الدروس 

وهو ما اكده السكرتير الاول لمنظمة الحزب بتعز الاستاذ الرائع باسم الحاج في كلمته وهو مايجب ان تمارسه الاحزاب عموما 

فالتجربة الحزبية هي تجربة تخص كل اليمنيين، اضافة الى التقدم في مجال الحرص على العمل المشترك ووحدة القوى السياسية و اهمية تجربة المصالحة بتعز والتي تسير الى الامام مصطحبة معها تجارب ثرية لكل القوى والاحزاب السياسية وهو ما اشارت اليها الكلمات التي جاءت كلها متكاملة معبرة عن وعي المحافظة ومنها كلمة وكيل اول المحافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي عن السلطة المحلية وكلمة الاحزاب والقوى السياسية التي القتها الاخت صباح راجح وكلها اكدت على وعي جمعي في المحافظة بحاجة الى جهود وتكامل وتصحيح مستمر للمسارات  

مع اهمية العمل على تجاوز السلبيات وتنمية الايجابيات والعمل على القواسم المشتركة وهي الاعم الغالب اضافة الى حسن ادارة الخلافات والاستفادة من التبايانات في الراي وتوظيفها لمصلحة تحسين وتطوير الفعل الحزبي ليودي الوظيفة الوطنية المنشودة التي تصب في المصلحة الوطنية العامة وتقوية المجتمع اليمني وتحصينه 

 

نحن بحاجة ماسة لتفعيل الجانب الثقافي في القيادات والقواعد. لتعميق شكل واهمية الدور المشترك والمتكامل للاحزاب والذي يبدا من وعي ودور وفاعلية الفرد فمشكلتنا التي نتعثر فيها جذرها ثقافي يتعلق بالوعي والقيم الوطنية السوية والجامعة