السبت 23/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

جاء الحوثيون بدعوى إسقاط الجرعة فجرعوا اليمنيين الجوع

تجاوز الحوثيون الخطوط الحمراء، الأمر الذي يجبر الجميع على التحرك، تسع سنوات من الفقر والجوع يطحن اليمنيين، حتى أوصلتهم إلى تحت خط الفقر وخلفت فاتورة خسائر ضخمة وضعت الغالبية من اليمنيين على حافة الجوع والفقر الشديد وسلبت منهم مصادر دخلهم وسبل عيشهم وأفقدت الكثير القدرة على الصمود .

 

لم يتوانى الحوثيون عن نهب اليمنيين بطرق مختلفة وواسعة النطاق، طالت مقدرات الناس ومكتسباتهم، تحت مسميات مختلفة، تنوعت من الضرائب إلى الزكاة والجمارك والمجهود الحربي والخمس والمولد النبوي ويوم الغدير ويوم الولاية ويوم استشهاد الحسين وميلاد فاطمة، وفرضوا مبالغ مالية على التجار ورجال الأعمال والمحلات الصغيرة جبايات يومية، حتى أصبح هؤلاء عاجزين عن الوفاء بالتزاماتهم تجاه أسرهم وتعليم أبنائهم .

 

طالت يد هذه العصابة مبيعات الأرض والعقارات وامتدت إلى نقاط التفتيش وغيرت قوانين الضريبة لتجبر معظم الشركات والمحلات التجارية دفع الضرائب لسنوات قادمة، واستحدثت نقاط جمركية داخلية لتحصيل الجمارك مرة ثانية بعد أن تم تحصيلها في المنافذ الرئيسية .

 

أغلقت الطرق والمنافذ، لكي تعرقل حركة الناس والنقل وتزيد من عملية تحصيل الأموال من الرسوم التي تأخذها على الشاحنات التجارية أو من المواطنين، إضافة إلى زيادة استهلاك المشتقات النفطية بسبب بعد الطرقات التي فرضتها على المواطنين .

 

وفي المبادرة التي وضعها محافظ مارب لفتح الطريق بين مأرب وصنعاء أضهر العرادة عجز الحوثين عن فتح الطريق في وجه المواطنين الذين تبتلعهم صحراء الجوف في الوقت الذي تدعي هذه الجماعة قدرتها على رفع الحصار عن غزة .

 

تحاول هذه الجماعة بيع أتباعها وهم وقوفها إلى جانب غزة، في الوقت الذي تحاول الانتقام من اليمنيين بكل الوسائل، سواء بإغلاق الطرق أو بنهب ممتلكاتهم بطرق متعددة، فقد جرعت اليمنيين ويلات الأزمات وأوصلت الموت إلى كل بيت وضاعفت من المجاعة وأحرمت مئات الآلاف من الموظفين من مرتباتهم واستحقاقاتهم الشهرية ،لقد تجاوزت هذه الجماعة الخطوط الحمراء، الأمر الذي يجبر الجميع على التحرك، لكن مجلس أين هم هؤلاء الجميع، تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى!.