في فترة ما قد نجد انفسنا في فوهة بركان لصراعات عبثية وخصومات غير مبررة مشدودي الاعصاب
لاندري ماذا نريد؟ وعلى ماذا نخوض هذه الصراعات! ، نعلن الحرب على من حولنا وعلى انفسنا نفعتل عدوات ونستدعي خصومات لاتخصنا افرادا كنا وجماعات تحت شعار
(وما أنا إلا من غزِية إن غوتْ غويتُ وإن ترشد غزيةُ أرشدِ)
والبعض يصارع طواحين الهوى بدون (غزية)
وقد تكون (غزية) هذه سرابا بقيعة يحسبه الضمأن ماء والرامي هدفا ، ومع تفشي مرض العصبية وهيجان التعصب يمارس البعض نوعا من وهم النضال توهما لمجد زائف او مصلحة قصيرة على غرار (رزق الطمع مع الكذاب) صراعات عمياء تستهلك طاقات جبارة لو وظفت في مدارها الصحيح لتحولت الى رافعات حضارية وقوة قيم ومباديء .
هذا النوع من الصراعات التي تفتقد للعقل والمنطق و(الحياء) تقذف بصاحبها في النهاية
عاريا الى رصيف قارس يتوسد الشوك ويلحف التراب ويتغطى بالحسرة والندم على عمر ضاع في محاولة اطفاء الشمس وحرث البحر .
لايوجد اثمن من التوقف للتقييم الذاتي بعد كل تجربة هنا تستطيع ان تربح عمرك وتضيف بالتجربة المبصرة اعمارا الى عمرك
وتجد نفسك تتجدد كل يوم لغة وذوقا وموقف وقيمة
تابع المجهر نت على X