المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، مجلس الأمن الدولي، الاتحاد الأوروبي، سفراء دول كبرى، الجامعة العربية، كلهم أبدوا موقفاً رافضاً لتحركات المجلس الانتقالي في حضرموت والمهرة.
اللجوء للتجمهر وبيانات وزراء ووكلاء هم أصلاً انتقاليون لن يجدي.
الذين يدفعون باتجاه التصعيد يريدون أن يضيع الانتقالي مكاسبه، وهي مكاسب يريدها له كثيرون، ولكن ضمن استعادة الدولة، لا تقسيم البلاد.
هناك كثيرون يمكن للإخوة في الانتقالي الاعتبار بهم عندما قفزوا في الهواء، حيث لم يحققوا ما خططوا له، ودخلوا في مواجهة داخلية وخارجية خسروا بموجبها مكاسبهم.
نريد الانتقالي قوياً، ونريد الجنوب قوياً لتحقيق التوازن اليمني المطلوب، وهذه فرصة ثمينة ليست للجنوب وحسب، ولكن للشمال، للاتفاق على شكل الدولة اليمنية التي سيسهم الجنوب في صياغة شكلها من موقع قوة، وهنا لن يقتصر تأييد الانتقالي على جمهوره في الجنوب، ولكن ملايين الشماليين سيؤيدونه، لأنه حينها سيكون صوت كل اليمنيين الرافضين لتحكم القوى التي ترى فيّ اليمن ملكية خاصة لأسرة بعينها.
تابع المجهر نت على X