العيد يوم تختزل اعمارا من الفرح والذكريات الجميلة
يوم يمتد عبر الأزمان ليحمل عبق الرحمة والحب والتسامح
وطيب فواح من حسن الظن بالله والناس
العيد يوم يتحدث بلغة الاحساس بأن الدنيا بسمة والسعادة مسحة رحمة على الأيتام والمحتاجين
العيد سلام يصدر من القلب إلى القلب فيزهر حبا وسلاما على من تعرف ومن لاتعرف
العيد يوم ابيض يرفض ان يتلطخ بنقطة سوداء من كراهية أو حقد أو حسد ،
يوم يتحدث بلغة السماء وعذوبة السحابة ولسان حالة البهيج:
الحب خرج من الجنة ليحافظ على الانسان من لدغة الشيطان ونزغة الأهواء ونقطة الضعف
العيد خطيب فصيح يقول بلغة الطيور والأنبياء والحكماء :
لايوجد.شيء يستحق لحظة كراهية أو نظرة حسد أو حقد فكل هذه النقاط السوداء سكاكين تذبح بها قلبك انت وتلوث بها صفحتك ولا تعني بعدها شي لان الدنيا التي من أجلها تلوث قلبك تخدعك وتمضي كلمحة سراب فتكون وحدك الخاسر الذي يحرق بيته ورأس ماله بيده ويغرس سكين سام على قلبه بدون داع سوى نمو الامرض الصفراء والبقع الملوثة،
فكم من إنسان هلك بفعل دواخله السوداء وبواعثه اللزجة بالسموم والسفليات
العيد بيت الحكمة وباب الرحمة ونوافذ رياح الجنة الشاملة للسعادة التي لو أنفقت مافي الدنيا ما حصلت عليها وكم من مالك للدنيا مات تحت ركام ما يجمع يحرق ايامه بيده
العيد يقول لك انت سعيد بالحب والتسامح و الإيثار والرضى فكن انت كما ولدتك امك طفلا ابيض نقي نازل من الجنة
العيد براءة طفل وقلب ام فكن كما ولدتك امك لتكون انت العيد والسعادة
العيد رمزا للنقاء ولاعيد بلا نقاء
فالعيد اسم من اسماء النقاء ياصاحبي