الخميس 19/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

سلطات مأرب تشدد على رفع الجاهزية القتالية وعدم التهاون مع الضالعين في الأعمال التخريبية

سلطات مأرب تشدد على رفع الجاهزية القتالية وعدم التهاون مع الضالعين في الأعمال التخريبية

شددت سلطات محافظة مأرب (شمال شرق البلاد)، على رفع الجاهزية القتالية واليقظة العالية والاستعداد للتعامل مع أي طارئ، مؤكدة أنها لن تتهاون مع الضالعين في الأعمال الإجرامية والإضرار بالمنشآت الاقتصادية السيادية.

جاء ذلك، في اجتماع عقدته اللجنة الأمنية العسكرية بالمحافظة، اليوم الثلاثاء، برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة، بحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة.

ووقف الاجتماع أمام العديد من المستجدات الميدانية والموقف الميداني والعسكري بالجبهات في ظل تصعيد جماعة الحوثيين والتحشيد المتواصل وإرسال التعزيزات المختلفة إلى الجبهات.

وشدد الاجتماع  "على رفع الجاهزية القتالية واليقظة العالية والاستعداد للتعامل مع أي طارئ، والتحلي بالانضباط والعزيمة، وتسخير جميع الإمكانات المتاحة لدعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية".

وقالت اللجنة المشتركة إنها "تتابع ما قامت به بعض العناصر من استهداف للمنشآت النفطية ونقاط التفتيش العسكرية والأمنية، وقطع الطرقات، وتهديد موظفي وعمال الشركات النفطية بالمحافظة".

وأكدت أن "القوات المسلحة والأمن لن تتهاون مع الضالعين في تلك الأعمال الإجرامية التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار والإضرار بالمنشآت الاقتصادية السيادية للوطن ومحاولة تعطيلها بأي شكل من الأشكال".

ووجهت "كافة الجهات المختصة بسرعة جمع الاستدلالات في الجرائم المرتكبة وتحديد المتورطين فيها، وإحالتهم مع الأوليات إلى القضاء والتعميم بأسمائهم في كل المنافذ البرية والجوية والبحرية كمطلوبين للعدالة".

وأشادت بالمواقف السياسية والقبلية ووعي أبناء وسكان المحافظة واستنكارهم للأعمال التخريبية وإعلان براءتهم ممن يقف خلفها، مهيبةً بكافة المواطنين الالتفاف خلف المؤسستين الأمنية والعسكرية ومساندة جهودهما للتصدي لتلك الأعمال، ومن يقف وراءها وإفشال المخططات التخريبية والتعاون مع كافة الوحدات العسكرية والأمنية المكلفة للقيام بواجباتها الدستورية في حفظ الأمن والاستقرار، وتأمين الطرقات وحماية المصالح والممتلكات العامة والخاصة".

يذكر أن عناصر مسلحة هاجمت أمس الأول منشآت نفطية وحاولت قطع الطريق الدولي، ومنع وصول مقطورات المشتقات النفطية بحجة رفع أسعارها، وهو ما قوبل برفض قبلي كبير، حيث تبرأت قبيلتي الدماشقة وآل حفرين في بيان لهما من العناصر التخريبية مؤكدتان وقوفهما الكامل إلى جانب الدولة في حماية أمن واستقرار مأرب.