أعلنت الأحزاب والمكونات السياسية، الاتفاق على إنشاء تكتل سياسي ديمقراطي واسع يضم كافة المكونات المؤمنة باستعادة الدولة.
وخلال اجتماعها بعدن، أقرت الأحزاب والمكونات السياسية تشكيل لجنة تحضيرية لإعداد التكتل الوطني، المتوقع منه العمل على إنهاء الانقلاب، وتقديم الدعم اللازم لضمان سير عمل الحكومة.
ودعت المكونات السياسية إلى ضرورة عودة جميع المؤسسات للعمل من العاصمة المؤقتة، مؤكدة أهمية قيام الحكومة بواجبها الدستوري لمواجهة انتهاكات جماعة الحوثي الإرهابية.
وشهدت العاصمة المؤقتة خلال اليومين الماضيين اجتماعًا موسعًا بين الأحزاب والمكونات المنضوية في إطار الشرعية، أكد على اعتبار القضية الجنوبية رئيسية في معالجة القضية الوطنية.
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي دعم المجلس للجيش الوطني، وتوفير احتياجات المقاتلين في مختلف الجبهات.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا عسكريا موسعا، ضم رئيس هيئة الأركان قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، ورؤساء هيئات، ودوائر وزارة الدفاع، وعددا من قادة المناطق العسكرية والقيادات الأمنية في مأرب.
وقال إن جماعة الحوثي أثبتت أنها ليست شريكاً جاداً لصنع السلام، وأنها تحضر لحروب جديدة، ما يحتم العمل بكل جهد والاستعداد لفرض السلام المنشود.
وأشاد العليمي بجهود قوات الأمن بمأرب في تعزيز الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب، وإفشال محاولات الجماعة زعزعة أمن واستقرار المحافظة، قائلا إن مأرب بكل من فيها هي الأمل اليوم مثلما كانت الأمل في البداية، عندما رفضت وقاومت مشروع جماعة الحوثي الانقلابية.
