عاجلعاجل

الحوثي يتهم موظفي السفارة الأمريكية المختطفين بالعمل في شبكات تجسس

الحوثي يتهم موظفي السفارة الأمريكية المختطفين بالعمل في شبكات تجسس

اتهمت جماعة الحوثي الإرهابية، عدد من المختطفين كانوا يعملون في المنظمات الأممية والمحلية وسفارة واشنطن لدى اليمن بالعمل في شبكة تجسس وصفتها بالأمريكية والإسرائيلية بعد حملة اختطافات واسعة شنتها الجماعة خلال الأيام الماضية.

وزعمت جماعة الحوثي أن الشبكة مرتبطة بشكلٍ مباشرٍ بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، مضيفة أن عناصرها استغلوا صفاتهم الوظيفية في السفارة الأمريكية لتنفيذ الأنشطة التجسسية، حد قولها.

واتهم الحوثيون موظفي المنظمات والسفارة بالاستمرار في العمل بعد مغادرة السفارة الأمريكية صنعاء تحت غطاء منظمات دولية وأممية، رافعين شعارات العمل الإنساني.

إلى ذلك، نددت منظمة حقوقية باتهامات جماعة الحوثي ضد العاملين في منظمات إنسانية دولية ومحلية بالتجسس والتخريب. وطالبت منظمة رايتس رادار، بضمان حق المختطفين في الدفاع عن أنفسهم وقبل ذلك حمايتهم من أية انتهاكات نفسية وجسدية قد تطالهم.

وشددت المنظمة على ضرورة تخلي الجماعة عن استخدام الاتهامات المقولبة ضد من تستهدفهم في حملاتها العسكرية، مشيرة إلى أن ذلك يؤثر مباشرة في العمل الإنساني الذي تستدعيه حاجة ملايين الناس في مناطق سيطرتها.

وكانت جماعة الحوثي اتهمت الشهر الماضي أحد عشر مواطنا من أبناء تهامة، بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

من جهة أخرى، أدانت رابطة حقوقية قرارات إعدام حوثية ضد عشرات المختطفين في سجونها بعد محاكمات تفتقر لأدنى متطلبات الإجراءات العادلة.

وحملت رابطة أمهات المختطفين، الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة هؤلاء المختطفين، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الأحكام، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأوضحت أن هذه الأحكام الجائرة تأتي كجزء من سلسلة الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها الجماعة الحوثية ضد المختطفين والمدنيين الأبرياء.