الاثنين 16/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

منظمتان حقوقيتان توجهان نداء عاجلا لإنهاء ملف المحتجزين

منظمتان حقوقيتان توجهان نداء عاجلا لإنهاء ملف المحتجزين

وجهت منظمتان حقوقيتان، نداء عاجلا إلى جميع المفاوضين في سلطنة عمان، لإنهاء ملف المختجزين والمخفيين قسرا في اليمن. 

وقالت منظمة “سام” للحقوق والحريات ورابطة أمهات المختطفين في بيان لهما، إن ملف المحتجزين والمختفين قسرا هو ملف إنساني غير خاضع للحسابات السياسية. 

وطالب البيان بتأجيل أي قضايا قد تعيق إنهاء هذا الملف، داعيًا إلى الكشف عن مصير المختفين قسراً، وعلى رأسهم السياسيين محمد قحطان ومصطفى المتوكل، وجميع المخفيين في جميع السجون اليمنية لدى جميع الأطراف بموجب الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، التي تنص على الحق في معرفة الحقيقة بشأن مصير المختفين قسراً. 

وناشد البيان الأطراف المتفاوضة أن يضعوا الإنسانية فوق كل اعتبار، مضيفًا "إن عذابات المحتجزين والمختطفين وأسرهم تستحق أن تكون في صدارة الأولويات. إن هذا الملف ليس مجرد مسألة سياسية، بل هو قضية إنسانية تمس حياة الأفراد وكرامتهم". 

كما دعا البيان، جميع الوسطاء المؤثرين في ملف المحتجزين إلى ممارسة مزيد من الضغط على الأطراف المتنازعة للوصول إلى طريق سالك للسلام. 

وصباح اليوم الأحد، انطلقت مفاوضات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثيين، بشأن إطلاق سراح الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرا.