أفاد كاتب صحافي سعودي شهير، على مواقع التواصل الاجتماعي، أن جماعة الحوثي الإرهابية، المدعومة إيرانيًا، وقعت على خارطة الطريق "خارطة السلام"، مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا بالمملكة العربية السعودية.
وكشف الصحفي الاستقصائي حسين الغاوي، أن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، وقعا "على اتفاق خارطة الطريق اليمنية من قبل موسم الحج، وجلسوا مع بعض لأول مرة في سلطنة عمان قبل أسبوعين".
وأضاف في تدوينة على منصة "إكس"، أن "محاولة كسب الداخل اليمني من خلال منصات التواصل هو عمل أحمق"، حسب تعبيره.
إلى ذلك، استنكر وزير الثقافة السابق خالد الرويشان إعلان المبعوث الأممي الأخير الذي تضمن إلغاء قرارات البنك المركزي في عدن، معبراً عن وقلقه إزاء هذا التطور، حيث وصف إلغاء القرارات بأنه مجرد "الكارثة الصغرى"، مبديًا مخاوفه من أن يكون هذا الإجراء تمهيدًا لأمور أكثر سوءًا.
وكتب "الرويشان" في منشور على فيسبوك أن "الصغرى تُنبِئ عن الكبرى"، مشيرًا إلى أن ما نراه الآن من أحداث قد يكون مجرد بداية لمشكلات أكبر في المستقبل.
واستطرد قائلًا: "ستكتشفون أن اتفاقية إلغاء قرارات البنك المركزي هي مجرد الكارثة الصغرى"، في إشارة إلى أن الأمور قد تتطور إلى كارثة أعظم في المستقبل القريب.
وأوضح الرجل أن الكارثة الكبرى ستكون "اتفاقية خارطة الطريق"، وهو ما اعتبره تهديدًا أكبر يتطلب الانتباه والتحليل الدقيق، معبرًا عن أسفه إزاء ما آلت إليه الأمور، وخيبة أمله من الطريقة التي تُدار بها المشهد اليمني، ما يعكس هذا التعليق قلقًا في الأوساط السياسية والثقافية بشأن الأثر الذي قد تتركه التغييرات الحالية على الاستقرار الاقتصادي والسياسي في البلاد.