متابعة خاصة
عبرت عدد من المنظمات والمؤسسات العاملة في المجال الإنساني بمدينة تعز، عن رفضهن لاستهداف العاملين في المجال الإنساني.
جاء ذلك في ختام اليوم العالمي للعمل الانساني الذي أقامتها، مؤسسة سلام يمن عضو (الفريق القطري الإنساني+ ، ومؤسسة معكم عضو (الفريق القطري الإنساني - عدن)، في تعز.
وتأتي الفعالية تأكيداً لاحتفاء محافظة تعز بالعمل الإنساني وتقديرها لكل الجهود الإنسانية التي عززت صمود المواطنين المحاصرين منذ أكثر من ثماني سنوات.
وفي الفعالية، شددت المنظمات والمؤسسات الإنسانية في وقفتها وتضامنها مع العمل الإنساني، ورفضها لأي أعمال من شأنها تهديد السلم الاجتماعي في المحافظة، ورفض الأعمال التي تستهدف العمال الإنسانيين وتعيق عملية تدفق المساعدات الإنسانية للمحافظة.
من جهته، قال محافظ المحافظة نبيل شمسان إن تعز اليوم تقف للدفاع عن نفسها وعن أبنائها في مواجهة التحديات الكبيرة التي ترتبت على اغتيال مؤيد حميدي (موظف الغذاء العالمي) مؤكدا أن الجهود لن تتوقف لتأمين عمل المنظمات الإنسانية وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.
وأكدت خديجة الحدابي رئيسة مؤسسة سلام يمن، على دور العمل الإنساني في تعز، وأهمية استمرار تدفق المساعدات الإنسانية حيث تسبب الصراع بنزوح أكثر من (280,000) نازح يفتقرون إلى ابسط مقومات الحياة، وتعاني أكثر من (37000) أسرة من انعدام قدرتها على المياه الصالحة للشرب، وتسببت الألغام واستمرار الحرب بموت الآلاف وخلفت عاهات مستدامة، وتدهور في الوضع الصحي والتعليمي وكل القطاعات الخدمية، مما يستدعي تدخلا كبيرا على مستوى الاستجابة الطارئة وخطط التنمية المستدامة.
وتحدث نائب مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عن الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات المحلية منذ اندلاع الحرب لتحفيف معاناة المواطنين، مؤكدا أن دور المنظمات المحلية لا يقل أهمية عن دور المنظمات الخارجية، في تقديم المساعدات عموما، وفي مشاريع التمكين والاهتمام بالمرأة والطفل بشكل خاص. وركز على أهمية التنسيق والإشراف مع المكاتب الحكومية المختصة.