طالبت منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، جماعة الحوثي الإرهابية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين المحتجزين.
جاء ذلك في بيان مشترك، لرؤساء الكيانات المتأثرة من حملة الاختطافات الحوثية والتي تتبع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية.
وقال البيان، إن رؤساء تلك الكيانات يشعرون بقلق بالغ إزاء احتجاز جماعة الحوثيين مؤخرًا لـ17 موظفًا في منظمات دولية وأممية، والعديد من الأشخاص الآخرين المرتبطين بمنظمات المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، وغيرها من المنظمات التي تدعم أنشطة العمل الإنساني.
ووصف البيان عمليات الاحتجاز هذه بأنها "غير مسبوقة" ليس فقط في اليمن ولكن على مستوى العالم، مؤكدًا أنها "تعيق بشكل مباشر قدرتنا على الوصول إلى الأشخاص الأشد ضعفًا في اليمن، من بينهم 18.2 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية".
وطالب البيان الحوثيين بتأكيد وتحديد مكان وجود المحتجزين وظروف احتجازهم، بالإضافة إلى الوصول العاجل إليهم.
وشدد البيان على وجوب توقف استهداف العاملين في المجالات الإنسانية وحقوق الإنسان والتنمية في اليمن. كما يجب الإفراج عن جميع المحتجزين فورًا.
وقبل أسبوع، نفذت جماعة الحوثي الإرهابية حملة اختطافات غير مسبوقة، استهدفت نحو 60 موظفا في منظمات دولية وأممية، ووجهت لهم اتهامات بالتجسس لصالح أمريكا وإسرائيل.
وكانت الأمم المتحدة قد أدانت في أكثر من بيان حملة الاختطافات تلك، ودعت إلى إطلاق سراح المختطفين "دون شروط".
يذكر أن القانون الدولي الإنساني يحظر سلب الحرية تعسفًا، كما يُلزم جميع أطراف النزاع المسلح باحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، من بين ذلك الحماية من المضايقات، وسوء المعاملة، والاعتقال أو الاحتجاز غير القانوني.