دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى ممارسة المزيد من الضغوطات على جماعة الحوثي الإرهابية لإجبارها على الإفراج عن موظفي العمل الإغاثي والإنساني الذين اختفتطهم مؤخرا في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس العليمي وعضوا الرئاسي عثمان مجلي وعيدروس الزُبيدي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، الجمعة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وفي اللقاء، أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بدور الأمم المتحدة وأمينها العام، وجهودها المقدرة للحد من تداعيات الأزمة الإنسانية في اليمن، التي فاقمتها هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
ووضع الرئيس العليمي، المسؤول الأممي الأعلى أمام تطورات الأوضاع الوطنية، والإصلاحات الاقتصادية والخدمية، والحقوقية التي يقودها المجلس والحكومة، والتدخلات الأممية المطلوبة على كافة المستويات.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي انفتاح الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على مختلف المبادرات لإحلال السلام في البلاد على أساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها وطنيًا وإقليمياً ودوليا، وخصوصاً قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بناء على جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة.
من جهته، أكد غوتيرش، التزام الأمم المتحدة بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وحشد الموارد اللازمة للتخفيف من المعاناة الانسانية، وتسخير كافة الجهود لاستئناف العملية السياسية وتمكين اليمنيين من بناء دولتهم القائمة على الشراكة، والعدالة، واحترام حقوق الإنسان.
وفي لقاء منفصل جمع الرئيس العليمي وعضوا الرئاسي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد الأخير حرص بلاده على دعم الجهود السياسية والمبادرات الرامية لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.
كما أثنى لافروف على نتائج الاتصالات الأخيرة بين الجانبين الروسي واليمني لإحياء اللجان الوزارية المشتركة، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، والفرص الواعدة لتوسيعها وتعزيزها في مختلف المجالات، متطرقًا إلى مستجدات الوضع اليمني والجهود التي ترعاها الأمم المتحدة لإحياء مسار السلام وإطلاق عملية سياسية شاملة في البلاد، وفق الوكالة الحكومية.