الأربعاء 18/ديسمبر/2024
عاجلعاجل

سقوط النظام السوري ‏والرئيس "الأسد" يُغادر دمشق إلى وجهة مجهولة

سقوط النظام السوري ‏والرئيس "الأسد" يُغادر دمشق إلى وجهة مجهولة

أعلنت الفصائل السورية المسلحة، فجر الأحد، أنها دخلت إلى العاصمة دمشق، بعد ساعات على تأكيدها أنها سيطرت على مدينة حمص، ثالث كبرى مدن البلاد.

وشهدت ساحة الأمويين في دمشق احتفالات بالتزامن مع انسحاب قوات الجيش. وأشار شهود بوجود الآلاف في الساحة بالسيارات وعلى الأقدام ويحتفلون بالهتافات.

يأتي ذلك فيما قال المرصد السوري إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد عبر مطار دمشق، وقبلها قال ضابطان كبيران بالجيش السوري لـ"رويترز" إن الرئيس الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.

وأعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للفصائل السورية المسلحة في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد أنها تتجه للسيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون لإذاعة بيان النصر على الرئيس السوري بشار الأسد.

ولم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة السورية، وقبلها قالت الفصائل في رسالة نشرتها على قناتها في تطبيق "تليغرام": "بدأت قواتنا دخول العاصمة دمشق"، في وقت تحدث سكان عن سماع رشقات رصاص كثيفة في شوارع العاصمة. وأضافت المعارضة السورية المسلحة: الشعب السوري الحر أسقط بشار الأسد.

وقال المرصد السوري إن قادة الجيش أبلغوا الجنود أنه تم تسريحهم، مشيراً إلى أن بشار الأسد غادر الساعة العاشرة مساء أمس من مطار دمشق الدولي. وأفاد إعلام سوري مقرب من الحكومة بإخلاء مطار دمشق وتوقف جميع الرحلات.

يأتي ذلك فيما فتحت فجر الأحد أبواب سجن صيدنايا العكسري الواقع قرب دمشق وهو من الأكبر في سوريا، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وفصائل مسلحة.

وقال المرصد "فتحت أبواب سجن صيدنايا.. أمام آلاف المعتقلين الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية". وصيدنايا سجن عسكري كبير في ضواحي دمشق حيث كان الآلاف قيد الاحتجاز.

وقد شجع انسحاب القوات الحكومية من مدن مهمة خلال ما يزيد بقليل على الأسبوع الفصائل المسلحة على التقدم نحو العاصمة، معقل سلطة حكومة الأسد، وفي المناطق الريفية جنوب غربي دمشق، استغل شباب من السكان المحليين ومقاتلو الفصائل السابقون غياب السلطات للخروج إلى الشوارع في تحد لحكم الأسد.