أعلن الاتحاد الأوروبي عن نجاح مهمته البحرية في تأمين مرور أكثر من ألف سفينة تجارية في البحر الأحمر، غرب اليمن، خلال العام والنصف الماضية منذ انطلاق عملية أسبيدس (EUNAVFOR ASPIDES).
وذكرت مهمة أسبيدس الأوروبية، عبر حسابها على منصة "إكس"، أن عملياتها البحرية وصلت إلى 18 شهراً من العمل المتواصل، بهدف حماية طرق التجارة الدولية وضمان حرية الملاحة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضحت المهمة أن أسطولها الحربي قدّم الدعم والحماية لأكثر من 1050 سفينة تجارية خلال عبورها الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، الذي شهد تصاعد هجمات جماعة الحوثيين على حركة الملاحة الدولية منذ أواخر 2023.
كما أشارت أسبيدس إلى أن قطعها البحرية وطاقمها عملوا على تعزيز التعاون الإقليمي والتنسيق الدولي في المجال البحري، بالإضافة إلى رفع الجاهزية العملياتية لضمان مرور آمن ومستمر للسفن التجارية.
وأكدت المهمة الأوروبية التزامها بالمساهمة في حرية الملاحة وتعزيز الأمن البحري في أحد أكثر ممرات التجارة البحرية حيوية وحساسية، مع مراعاة كامل لأحكام القانون الدولي.
وخلال أغسطس الحالي، نفذت القوة البحرية الأوروبية ثلاث عمليات حماية للسفن التجارية، من بينها عمليتان بواسطة فرقاطة إيطالية وأخرى بواسطة فرقاطة فرنسية.
وجددت أسبيدس التأكيد على أن مهمتها دفاعية بحتة، تركز على حماية البضائع العالمية وتأمين البحارة، مع الإسهام في صون الموارد الطبيعية المحلية ودعم ازدهار الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق مهمة "أسبيدس" في 19 فبراير 2024، على خلفية تصاعد الهجمات الحوثية على السفن التجارية في المنطقة، وتم في فبراير الماضي تمديد ولاية المهمة حتى 28 فبراير 2026.
تابع المجهر نت على X