دعا عضو مجلس النواب ومحافظ تعز الأسبق علي المعمري، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى إيلاء محور تعز العسكري اهتمامًا عاجلاً وتوفير كافة احتياجاته المادية والعسكرية، محذرًا من استمرار حالة التراخي في ظل هجمات متواصلة من جماعة الحوثي الإرهابية.
وأكد المعمري في منشور عبر منصة "فيسبوك" أن محافظة تعز ما تزال تخوض حربًا منذ عشر سنوات، رغم الهدن المعلنة، مشيرًا إلى أن الحوثيين يستغلون حالة الانقسام وانشغال الحكومة بجهود السلام لشن المزيد من الهجمات والحصار على المدينة.
وقال إن القصور في مأسسة جهود وزارة الدفاع وتوفير الدعم اللازم للجبهات فاقم من معاناة الجيش، لافتًا إلى أن تعز تمثل ساحة استنزاف منذ بداية الحرب، حيث يسقط شهداء يومياً، فيما يواجه المحور العسكري التزامات متزايدة دون موارد كافية.
وأضاف أن الجيش الوطني في تعز كان السبّاق منذ الأشهر الأولى للحرب في دمج المقاومة الشعبية وتشكيل الألوية تحت إشراف وزارتي الدفاع والداخلية، مبينًا أنه بصفته محافظاً آنذاك، عمل على توفير النفقات وإرساء الإدارة المدنية والعسكرية بالتعاون مع الحكومة والرئاسة والأشقاء في السعودية.
وطالب المعمري السلطة المحلية بالتحرك لدى الحكومة ومجلس القيادة لتأمين متطلبات الجبهات، وتجنب أي صراعات جانبية، مؤكدًا أن دعم الجيش مسؤولية وطنية لحماية المحافظة وسكانها.
وفي وقت سابق، أثارت مطالبات رسمية بوقف تحصيل ضريبة القات لصالح قوات الجيش في محور تعز جدلا واسعًا، إذ اعتبر ناشطون أن الجيش يواجه الإهمال والخذلان وتدني المرتبات على خلاف التشكيلات العسكرية الأخرى التي تتلقى دعمًا منتظمًا ويتلقى الجنود فيها رواتبهم بالريال السعودي.
تابع المجهر نت على X
