كشفت مصادر مقربة من المفكر والأكاديمي اليمني الدكتور حمود العودي، بأن جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي الإرهابية، استدعاه صباح اليوم من منزله في العاصمة المختطفة صنعاء، ليختفي بعدها تماما دون أن يُعرف مصيره حتى الآن.
ونقل الصحفي فارس الحميري عن المصادر، أن العودي استجاب للاستدعاء، وتوجه إلى مقر الجهاز، إلا أنه لم يعد إلى منزله منذ ذلك الحين، وانقطعت كافة وسائل التواصل معه، في واقعة جديدة تعكس تزايد حملات القمع والاختطاف التي تمارسها الجماعة بحق الأكاديميين والأصوات الوطنية الحرة.
ويُعد الدكتور حمود العودي أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء، أحد أبرز المفكرين اليمنيين المعروفين بمواقفهم الوطنية عقب ثورة 26 سبتمبر 1962م، وممن تبنوا مشروعًا فكريًا يدعو إلى التعايش والمواطنة، ورفض الطائفية التي تغذيها جماعة الحوثي.
وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الانتهاكات المنظمة التي تنفذها جماعة الحوثي بحق المثقفين والإعلاميين والسياسيين، في محاولة لإسكات أي صوت ناقد أو مستقل عن توجّهها الأيديولوجي.
تابع المجهر نت على X
