المجهر - متابعات
توجه رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك، مساء السبت، إلى مدينة جنيف السويسرية، للمشاركة في المؤتمر رفيع المستوى للمانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2023م، والذي تنظمه حكومتي السويد وسويسرا برعاية الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الحكومة على هامش هذه المشاركة، كبار المسؤولين الامميين والدوليين لمناقشة جوانب آفاق تمويل خطة الاستجابة الإنسانية، وفق وكالة (سبأ) الحكومية.
ويشارك في الفعالية، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومسؤولون رفيعي المستوى من الدول المانحة وشركاء اليمن في التنمية، حيث سيتم الإعلان عن تعهدات لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة 2023م.
وأمس السبت، أعلنت الأمم المتحدة، عن عقد مؤتمر دولي رفيع للمانحين، يوم الاثنين، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية باليمن التي تتطلب أكثر من 4 مليارات دولار.
وقال بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن "المؤتمر الدولي للمانحين رفيع المستوى، سينعقد الاثنين، في قصر الأمم بمدينة جنيف السويسرية، لإعلان التبرعات للأزمة الإنسانية في اليمن".
وأضاف: "سيسعى الحدث الرفيع المستوى لإعلان التبرعات إلى الحصول على دعم المجتمع الدولي في أربعة مجالات ذات أولوية، هي رفع مستوى الوعي بالأزمة الإنسانية الحادة في اليمن وعملية الإغاثة المنقذة للحياة".
كما يسعى الحدث إلى "حماية وتوسيع التحسن المحدود الذي تم إجراؤه في عام 2022، وكذلك الدعم لمعالجة الدوافع الأساسية للاحتياجات الإنسانية، إضافة إلى دعوة لإنهاء الصراع".
ولفت البيان إلى أنه "لا يزال حجم الاحتياجات الإنسانية مروعا في اليمن، حيث سنوات الصراع والتشرد والتدهور الاقتصادي التي طال أمدها تولد معاناة كبيرة".
وتابع: "في عام 2023، يقدر الشركاء في المجال الإنساني أن ثلثي السكان - أو 21.6 مليون شخص - سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية".
إقرأ أيضًا: فريق الخبراء الأممي يرفع تقريره النهائي بشأن اليمن إلى مجلس الأمن