المجهر- متابعة خاصة
قالت قيادة محور تعز، إن ما حصل من اشتباكات في منطقة الضباب غرب مدينة تعز هو في إطار اللجنة الأمنية لتثبيت الأمن والأستقرار.
وعبرت، في بيان لها، عن أسفها حول ماجاء في منشورات تداولتها بعض مواقع التواصل الإجتماعي بشأن واقعة الإشتباكات التي حصلت يوم الجمعة في منطقة الضباب ومحاولة بعض المغرضين نسبة ذلك إلى الجيش الوطني خلافًا للحقيقة والواقع".
وأوضح البيان، أن ما حصل كان في إطار المهام المناطة باللجنة الأمنية بمحافظة تعز لحفظ الأمن والسكينة بعد عدة شكاوى تلقتها الجهات الأمنية بتجاوزات ضد المواطنين في منطقة الضباب من قبل عصابات مسلحة منفلتة خارجة عن النظام والقانون تتخادم مع العدو وتقوم باعمال حرابة وتقطعات.
وأكد أنه جرى تكليف حملة أمنية للقيام بضبط هذه العناصر، مشيرًا إلى أن العصابة اختارت المواجهة ورفضت تسليم نفسها واستخدمت السلاح في موجهة الحملة الامنية وأطلقت النار على القرى والسكان والموقع العسكري مما اضطر الحملة الأمنية للتعامل مع الموقف وضبطها بالقوة وايقاف أعمالها المنافية للقانون والمقلقة للأمن والسكينة العامة.
وأكدت قيادة محور تعز وقوفها الدائم ضد أي أعمال تستهدف الأمن والسكينة العامة.
ودعت كل الجهات الإعلامية والناشطين الإعلاميين إلى تحري الدقة والبعد عن نشر أي معلومات مضللة، تشوه الحقيقة وتخدم العدو بمثل هذه المنشورات المكررة لنفس المواقع والأشخاص وبنفس الأسلوب التضليلي بعيدًا عن الحقيقة، وبخلاف الواقع والوقائع كما هي على الارض.
وأشار البيان، إلى أن العدو الغادر الجبان "الحوثي" يقوم بتجهيز قواته لشن هجوم على الجبهات، مضيفًا أنه قام بمساندة العصابات المسلحة المنفلتة بقصف مدفعي على المنطقة ومواقع الجيش في الضباب.
كما دعت قيادة محور تعز المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة أو أعمال خارجة عن النظام والقانون.
