أقدمت جماعة الحوثي الارهابية، الأحد، على اقتحام إحدى المباني السكنية بقوة السلاح في مدينة إب الخاضعة لسيطرة الجماعة؛ وسط البلاد.
وقال سكان محليون لـ"المجهر" إن عناصر حوثية مسلحة، قامت، عصر اليوم، باقتحام مبنى سكني بعد كسر أبواب المبنى وفصل الكهرباء.
وأضافوا أن عملية الاقتحام خلقت حالة من الرعب بين السكان، مشيرين إلى أن ذلك يحدث في ظل غياب سلطة القانون الأمر الذي أدى إلى تزايد التجاوزات وحالات العنف الممنهجة.
وحمل السكان مسؤولية ما حدث، مدير مكتب مدير الأمن بمحافظة إب المعين من قبل الحوثيين، وكذلك القيادي الحوثي أحمد العصري، مدير الإرشاد السابق.
وأشار سكان العمارة إلى أن جماعة الحوثي وجهت لهم تهم كيدية، واحتجزتهم في سجونها لمدة خمسة أيام قبل الإفراج عنهم لعدم وجود أي دليل ضدهم.
وأوضحوا أنهم مغتربين ولا ينتمون لأي طرف، مؤكدين بأن الحوثيين يسعون لإرهابهم وسلب حقوقهم تحت ذرائع واهية.
وطالب السكان الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية حقوقهم، لافتين إلى أن هذه الأعمال لا تتفق مع أي قيم إنسانية أو دينية.
وتشهد محافظة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية، انفلاتا أمنيا مستمرا بفعل مسلحين يأخذون توجيهاتهم من قيادات محسوبة على الجماعة.
