حذر المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) من "عواقب وخيمة" للتصعيد الإسرائيلي ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
وقال المركز في بيان له، الخميس، إن استهداف البنية التحتية المدنية والمناطق المأهولة بالسكان يُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يُحرّم الاعتداء على المدنيين والأعيان المدنية خلال النزاعات المسلحة.
ونفذ الكيان الصهيوني، عصر اليوم، عدة غارات جوية استهدفت مطار صنعاء وميناء الحديدة ومحطتي كهرباء حزيز والكثيب، في المحافظتين.
وأوضح المركز الأمريكي، أن التهديدات الصادرة عن القيادات الإسرائيلية، تعكس توجهاً خطيراً نحو توسيع دائرة الصراع، ما يعرّض حياة المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن لخطر جسيم، لا سيما في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه البلاد.
وأكد أن التصعيد الاسرائيلس في اليمن "يعكس تجاهلاً واضحاً للالتزامات الدولية المتعلقة بحماية المدنيين".
وطالب المركز الأمريكي للعدالة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إصدار مواقف حازمة تدين هذه التهديدات وتحذر من مخاطر تنفيذها.
ودعا المركز لاتخاذ تدابير دولية عاجلة لحماية المدنيين والبنية التحتية في اليمن، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
كما جدد المركز دعوته إلى العمل الفوري لوقف أي تصعيد عسكري قد يستهدف المناطق المدنية في اليمن، والسعي نحو حلول سلمية بديلة.
وشدد على أهمية محاسبة أي جهة أو مسؤول ينتهك حقوق المدنيين، وذلك بما يتماشى مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وأشار المركز الأمريكي للعدالة في بيانه إلى أن أي عمل عسكري يستهدف المناطق المدنية لن يؤدي إلا إلى تفاقم المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني، وسيزيد من زعزعة الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
