أصدرت جماعة الحوثي، توجيهات للناشطين والمنصات الإعلامية الموالية لها ومراسلي القنوات الخارجية بتصعيد الخطاب مجددًا ضد السعودية، وذلك بعد أيام من إعلانها القبض على ما قالت إنها شبكة تجسس مرتبطة ببريطانيا والسعودية.
وخلال اجتماع مكثف قامت جماعة الحوثي الإرهابية، بتوزيع تعليمات على نشطاء الجماعة وإعلامييها ومراسلي القنوات، وجهتهم قيها بتسليط الضوء على ما وصفته بالدور السعودي وممارسته دور استخباراتي لصالح الاستخبارات البريطانية.
وتزعم التعليمات الحوثية بالتركيز على أن ما وصفته بالنشاط التجسسي للبريطاني والسعودي يُعد امتدادظا للعدوان الأمريكي البريطاني والعدوان الإسرائيلي على اليمن.
كما وجهت جماعة الحوثي نشطائها البدء بالحديث عن مرور عام من الهجمات التي تشنها أمريكا وبريطانيا، والحديث عن فشل أمريكي بريطاني، وإبراز ما وصفتها بالانتصارات تحت وسمين: #عام_من_الفشل_الأمريكي، #مع_غزة_حتى_النصر.
ويوم الاثنين الماضي، تحدثت جماعة الحوثي عما قالت إنه فشل الأنشطة العدائية لجهاز الاستخبارات البريطاني وجهاز الاستخبارات السعودي، مشيرة إلى أنها ألقت القبض على شبكة تجسس بريطانية مرتبطة بجهازي الاستخبارات البريطاني والسعودي خلال ديسمبر 2024.
وزعم بيان الجماعة أن الاستخبارات البريطانية، بالتعاون والتنسيق مع الاستخبارات السعودية، عمدت إلى استقطاب وتجنيد وتدريب عناصر تجسسية بغرض تنفيذ أنشطة استخباراتية تستهدف مقدرات البلاد الاستراتيجية، وأن الشبكة التجسسية "استهدفت مواقع استراتيجية كالقوة الصاروخية والطيران المسيّر ومنازل بعض القيادات".
وفي الأونة الأخيرة، تكرر حديث الحوثيين عن ضبط خلايا تجسس تعمل لصالح جهات خارجية، وأقدمت تحت هذا المبرر على اختطاف المئات من المواطنين في العديد من المحافظات، بينهم عشرات الموظفين العاملين في منظمات الأمم المتحدة، في محاولة لقمع المجتمع وإسكات الأصوات المعارضة للجماعة المصنفة على قوائم الإرهاب في عدد من الدول الأجنبية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
