طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية إلى انتهاج نهج جديد في التعامل مع التهديد الذي تمثله جماعة الحوثيين لليمن والمنطقة.
جاء ذلك على لسان السفير اليمني في واشنطن محمد الحضرمي، في مداخلة له أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وأكد السفير الحضرمي أن "هناك حاجة ماسة إلى نهج جديد لمعالجة التهديد الحوثي.. الحوثيون ليسوا أقوياء بطبيعتهم. قوتهم تأتي فقط من إيران وحرسها الثوري. وبوجود الاستراتيجية الصحيحة، يمكن تحييد هذا الدعم".
واقترح الدبلوماسي اليمني ثلاثة تدابير للاستراتيجية الامريكية في اليمن، تتمثل في إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، ودعم الحكومة اليمنية لتحرير ميناء الحديدة، واستهداف قيادات الحوثيين لتفكيك هيكلهم القيادي.
وأشار السفير الحضرمي إلى أنه "لا يوجد أي خيار أخر! فالدبلوماسية وحدها لا تجدي نفعا مع النظام الايراني ووكلائه، فقد حاولنا ذلك معهم لسنوات عديدة. "السلام من خلال القوة" هو المجدي!".
يأتي ذلك بالتزامن مع حراك دبلوماسي غير مسبوق للمجلس الرئاسي وحكومته المعترف بها دوليا، للحصول على دعم دولي في ظل الحديث عن معركة قادمة للقوات الحكومية ضد جماعة الحوثيين المصنفة كمنظمة إرهابية في عدد من الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
