قرارات حوثية تهدد بانهيار مستشفى الثورة بصنعاء

قرارات حوثية تهدد بانهيار مستشفى الثورة بصنعاء

أفادت مصادر مطلعة أن مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر منشأة طبية في اليمن، يواجه خطر الانهيار جراء قرارات وصفت بالكارثية اتخذتها السلطات الصحية التابعة لجماعة الحوثي الإرهابية. 

وأوضحت المصادر أن لجانًا تابعة لوزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية، التي يديرها الحوثيون، أصدرت توصيات من شأنها إضعاف المستشفى وتعطيل خدماته الأساسية.

وتشمل هذه التوصيات إلغاء ميزانية تغذية المرضى والجرحى، وتقليص الحوافز المالية للكادر الطبي، وفرض قيود إدارية ومالية غير واقعية، مما يزيد من معاناة المستشفى الذي يواجه بالفعل أزمة تشغيلية خانقة.

إضافة إلى ذلك، كشفت التقارير عن اختفاء مليار ومائة مليون ريال، كانت مخصصة لشراء أجهزة طبية حيوية مثل جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب، حيث تم إلغاء العقود المتعلقة بها من قبل القيادات الحوثية المتعاقبة في وزارة الصحة، مما أدى إلى تعطيل هذه المشاريع تمامًا.

وبحسب المصادر، تعرضت إدارة المستشفى لضغوط وتهديدات لإجبارها على التوقيع على هذه القرارات، وسط تجاهل تام للوضع الكارثي الذي يعيشه المستشفى.

ومع استمرار غياب الدعم المالي، وتحكم الفساد والقرارات العشوائية في مصير المنشأة، يواجه القطاع الصحي في العاصمة المختطفة صنعاء خطر انهيار وشيك ستكون له تداعيات كارثية على آلاف المرضى.