شهدت مديرية اللحية بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، احتجاجات غاضبة مساء الاثنين، رفضًا لمحاولة طمس قضية مقتل طفل، قضى برصاص أحد عناصر جماعة الحوثي الإرهابية.
وأفادت مصادر محلية، أن العنصر الحوثي أطلق النار على الطفل عمر علي هادي، ثم قام بنقله إلى المستشفى مدعيًا أن الضحية سقط في حادث عرضي.
غير أن التحقيقات كشفت لاحقًا تعرضه لإطلاق نار من الخلف، ما أثار غضب الأهالي الذين احتشدوا أمام إدارة الأمن مرددين هتافات تطالب بالعدالة ومعاقبة الجاني.
وأشارت المصادر إلى أن العنصر الحوثي اعترف لاحقًا بأن الرصاصة انطلقت من سلاحه أثناء تنظيفه، وهو ما اعتبره المحتجون محاولة أخرى للالتفاف على الجريمة.
يذكر أن هذه الحادثة تأتي في سياق سلسلة من الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها المدنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية (FTO)، وسط اتهامات للسلطات هناك بمحاولة التغطية عليها وعدم محاسبة الجناة.
تابع المجهر نت على X