أقدمت منصة "إكس" (تويتر سابقًا) على إغلاق حساب الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثيين، في خطوة لافتة ضمن حملة واسعة استهدفت أكثر من 35 حسابًا مرتبطًا بقيادات ومؤسسات تابعة للجماعة المصنفة إرهابية.
وشملت الحملة أيضًا إغلاق الحساب الرسمي لما تُسمى وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، إلى جانب حسابات شخصيات بارزة، بينها مدير مكتب رئاسة المجلس السياسي للجماعة أحمد حامد، ونائب رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبأ الخاضعة للحوثيين محمد عبد القدوس، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين والسياسيين المرتبطين بالجماعة.
وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد الضغوط الدولية على الحوثيين، لا سيما مع تزايد الضربات الجوية التي تستهدف مواقعهم في اليمن، ما يعزز فرضية وجود تنسيق غربي لإغلاق المنصات الدعائية للجماعة على وسائل التواصل.
ورغم عدم صدور بيان رسمي من شركة "إكس" يوضح خلفيات القرار، إلا أن الحملة تأتي في سياق اتهامات متزايدة للجماعة باستخدام المنصة في نشر خطاب الكراهية والتحريض والترويج لأجندات عسكرية تدعم مصالح إيران في المنطقة.
تابع المجهر نت على X