تعتزم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا تطوير نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد الاحتياجات الغذائية للفئات الأكثر تضررًا، في خطوة تهدف إلى تحسين كفاءة إيصال المساعدات وتعزيز الاستجابة الإنسانية في البلاد.
جاء ذلك في اتفاقية بين الحكومة والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، خلال لقاء جمع وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، شائع الزنداني، بالمدير العام للمنظمة الدولية، السفير بريك أرين، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)؛ ناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي ودعم مشاريع التمويل الغذائي في اليمن. ويأتي هذا الاتفاق في ظل أزمة غذائية خانقة تهدد ملايين اليمنيين، نتيجة استمرار الحرب وتداعيات تغير المناخ وتراجع الإنتاج الزراعي.
وتطمح الحكومة اليمنية، من خلال هذا التعاون، إلى توظيف التقنيات الحديثة في مواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة.
وفي سياق متصل، التقى الزنداني بنائب المدير التنفيذي ومدير العمليات في برنامج الأغذية العالمي، كارل سكو، حيث بحثا الصعوبات التي تواجه عمليات البرنامج، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وجهود الحكومة لتسهيل وصول المساعدات.
وتواصل الحكومة اليمنية المعترف بها العمل مع المنظمات الدولية لتطوير برامج مستدامة تعزز الأمن الغذائي وتدعم قدرة المجتمعات على مواجهة الأزمات المتفاقمة في مختلف المحافظات.
تابع المجهر نت على X
