اتهمت أسرة شيخ قبلي، جماعة الحوثي الإرهابية بسحب الأدلة الجنائية التي تدين الجناة، وفي مقدمتهم المتهم الرئيسي في الجريمة، معتبرةً الخطوة محاولة مكشوفة لتمييع القضية وتمكين القتلة من الإفلات من العقاب.
وقالت أسرة الشيخ القبلي المغدور به صادق أبو شعر، في بيان، إن محاميها وأولياء الدم تفاجأوا خلال لقائهم بوكيل النيابة المختص في صنعاء، بأن ملف القضية الذي أُحيل مؤخرًا للنيابة بعد أشهر من المماطلة، تعرض لتلاعب متعمد شمل سحب تقرير الحادثة، وبلاغ الاتهام، والأدلة الجنائية.
وحذرت الأسرة من أن العبث بالملف يمهد لإعاقة سير العدالة، مؤكدةً رفضها لأي محاولات لتسييس القضية أو طمس الحقائق، وشددت على تمسكها بمحاسبة الجناة وفقاً للقانون.
وكان الشيخ أبو شعر قد قُتل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد استدراجه إلى كمين مسلح جنوب صنعاء، نفذته عصابة يقودها علوي الأمير، المعيّن من الحوثيين مديرًا لقسم شرطة علاية، حيث أطلقت النار عليه ونهبت مقتنياته.
ورغم الغضب الشعبي الواسع في محافظة إب، ماطلت الجماعة في التحقيق، قبل أن توافق لاحقًا على إشراك ممثلين عن الأسرة بلجنة تحقيق، سرعان ما جُمّد عملها، ليتبع ذلك تأخير في إحالة القضية للنيابة، ثم سحب الأدلة، في تطورات اعتبرتها الأسرة مؤشرًا واضحًا على وجود تدخلات لحماية المتهمين.
وبحسب المصادر فإن المتهم علوي الأمير تربطه علاقة مصاهرة بوزير داخلية الجماعة عبدالكريم الحوثي، ما يفاقم مخاوف أسرة الشيخ القبلي من تدخلات سياسية تهدف لطمس القضية.
تابع المجهر نت على X
