حذّر حلف قبائل حضرموت، الأربعاء، من ما وصفه بـ"مخطط خطير" يستهدف شخصيات مدنية وعسكرية معروفة بولائها للحلف، في تصعيد لافت بالتوترات القائمة مع السلطة المحلية في المحافظة.
وأشار بيان صادر عن الحلف إلى تلقيه معلومات تفيد بمحاولات لإقصاء هذه الشخصيات أو ممارسة ضغوط عليها، محمّلاً السلطات مسؤولية ما قد يترتب على ذلك من تصعيد محتمل.
واتهم الحلف، في بيانه، الأجهزة الأمنية باتباع "أساليب كيدية وانتقامية" ضد نشطاء وإعلاميين وقيادات مؤيدة له، محذراً من أن هذه الإجراءات قد تدفع نحو مواجهة خيارات مضادة على الأرض.
في المقابل، ردت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت ببيان شددت فيه على رفض "أي محاولات لإضعاف الدولة أو خلق بؤر توتر"، متوعدة باتخاذ إجراءات صارمة ضد أي تحركات "غير قانونية"، من بينها تشكيل نقاط تفتيش أو تجنيد عناصر خارج الإطار الرسمي.
وأكدت اللجنة أن الأمن مسؤولية جماعية، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالنظام والقانون، والحفاظ على استقرار المحافظة.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الغموض حول مصير العميد محمد عمر اليميني، رئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية، الذي اختُطف قبل أسبوعين في ظروف غامضة من مقر القيادة العسكرية، ما زاد من تعقيد المشهد الأمني وأثار تساؤلات واسعة بين الأوساط المحلية.
تابع المجهر نت على X