حذّرت منظمة حقوقية، من كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة المئات من المدنيين المحتجزين في سجون جماعة الحوثي الإرهابية، تزامنًا مع التصعيد العسكري الأمريكي في شمال اليمن.
وقالت رابطة أمهات المختطفين، في بيان صحفي، الأربعاء، إن التطورات العسكرية الأخيرة، خصوصًا الضربات الجوية الأمريكية التي تستهدف مواقع حوثية، تُفاقم المخاطر على حياة المختطفين، لا سيما داخل مراكز الاحتجاز السرية التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الضمانات الإنسانية والقانونية.
ودعت الرابطة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على جماعة الحوثي للإفراج الفوري عن جميع المختطفين، مشيرة إلى أن أسر الضحايا "لم تعد تحتمل انتظار فاجعة جديدة".
وحملت الرابطة جماعة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطفين، منددة باستمرار حملات الاختطاف والاحتجاز التعسفي بحق مدنيين، بينهم من أمضى سنوات دون محاكمة أو توجيه تهم رسمية.
كما استحضرت الرابطة في بيانها حوادث سابقة، وصفتها بـ"الكوارث"، مثل قصف مبنى الشرطة العسكرية في صنعاء عام 2017 وكلية المجتمع في ذمار عام 2019، واللذين أوديا بحياة العشرات من المحتجزين.
ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه مناطق شمال اليمن تصعيدًا عسكريًا متواصلاً، على خلفية ضربات أمريكية تستهدف مواقع مرتبطة بقدرات الحوثيين البحرية والعسكرية.
تابع المجهر نت على X