أُصيب طفلان بجروح متفاوتة، مساء السبت، برصاص قناصة جماعة الحوثي الإرهابية في منطقة الدمينة غرب مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، في حادثة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين في المدينة المحاصرة.
وأفادت مصادر طبية أن الطفلين، البالغين من العمر تسع سنوات وسبع سنوات، كانا يلعبان قرب منزليهما عندما استهدفا بشكل مباشر، قبل أن يتم نقلهما إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج.
وأثارت الحادثة موجة غضب واسعة بين سكان تعز، الذين يعانون من تبعات القصف والحصار المستمر منذ سنوات.
وأكد شهود عيان أن قناصة الحوثيين المتمركزين في تبة المدرجات بالقرب من خطوط التماس في الجبهة الغربية للمدينة استهدفوا الطفلين، وسط تصاعد الانتهاكات الحوثية ضد المدنيين.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سياق الانتهاكات المستمرة لجماعة الحوثي ضد سكان تعز، ثالث أكبر مدن اليمن، والتي ترزح تحت حصار جزئي خانق منذ العام 2015.
وخلال عشر سنوات مضت أدى الحصار والقصف المتكرر إلى كارثة إنسانية أثرت على مئات الآلاف من السكان، وأودت بحياة الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال.
وفي وقت سابق، وثقت تقارير محلية ودولية مئات الانتهاكات التي طالت المدنيين في تعز، وسط مطالبات متكررة للمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الجرائم وفتح ممرات إنسانية آمنة.
تابع المجهر نت على X