شنت المقاتلات الأمريكية، الأحد، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع لجماعة الحوثيين في مديرية مقبنة غربي محافظة تعز، في تصعيد عسكري مستمر منذ منتصف مارس/آذار الماضي.
وأفادت مصادر محلية أن الطيران الأمريكي نفذ أكثر من ست غارات على قرى المضروبة والمويجم وأخدوع أسفل وأخدوع أعلى، إضافة إلى ضربة جوية استهدفت موقعًا في منطقة هيجة الأوقاع الواقعة بين منطقتي المعيقيب والقشيب.
كما طالت غارة أخرى معسكرًا قرب محيط مصنع إسمنت البرح غرب تعز، وسط أنباء عن وقوع خسائر بشرية ومادية لم تتضح تفاصيلها بعد.
وتأتي هذه الهجمات بعد أقل من 24 ساعة على قصف مماثل استهدف مواقع للحوثيين في صنعاء والمحويت ومأرب وصعدة والحديدة، حيث تحدثت وسائل إعلام تابعة للجماعة عن أكثر من 20 غارة أمريكية مساء السبت.
وتُعد مديرية مقبنة ذات أهمية استراتيجية، لكونها تربط الساحل الغربي بالمرتفعات الوسطى، ما يجعلها هدفًا رئيسيًا للعمليات العسكرية.
ووفق مصادر ميدانية، فقد أدى تصاعد الغارات الجوية خلال الأسبوع الأخير إلى سقوط أعداد كبيرة من العسكريين الحوثيين.
وتواصل الولايات المتحدة حملتها الجوية ضد الحوثيين بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لما قالت أنه لغرض "حماية حرية الملاحة في الممرات البحرية الحيوية"، مما فاقم من حدة التوترات العسكرية في اليمن.
تابع المجهر نت على X
