الرئيس العليمي للسفراء الأوروبيين: استقرار اليمن مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني

الرئيس العليمي للسفراء الأوروبيين: استقرار اليمن مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار في اليمن مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني الداعم لجماعة الحوثيين، داعيًا إلى تحرك جماعي "لردع هذه المليشيات وتصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية".

جاء ذلك خلال استقباله، الاثنين، ومعه عضو المجلس فرج البحسني، لرئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري فرنسا كاثرين قرم كمون، وألمانيا هوبرت ياغر.

واستعرض الرئيس العليمي أمام السفراء مستجدات الأوضاع المحلية، مشيرًا إلى انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان، وتهديدهم للممرات المائية في البحر الأحمر وخليج عدن ضمن أجندة إيرانية تهدف لزعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم.

كما تطرق إلى الأضرار الاقتصادية والاجتماعية التي سببتها الجماعة المدعومة من إيران، مشيدًا بمواقف الاتحاد الأوروبي الداعمة لمجلس القيادة والحكومة اليمنية، وبالمساعدات الإنسانية والإنمائية المقدمة. 

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية مضاعفة الدعم الأوروبي لتحسين الأوضاع المعيشية واستدامة الخدمات الأساسية.

كما ناقش اللقاء الجهود الدولية لتأمين الملاحة الدولية وردع الهجمات الحوثية على السفن التجارية، إضافة إلى العلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن ودول الاتحاد الأوروبي.

من جهتهم، أكد السفراء الأوروبيون استمرار دعم بلدانهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والشعب اليمني. 

وأشاروا إلى توجهات الاتحاد الأوروبي نحو تحديث سياساته تجاه اليمن، بما في ذلك بحث تشديد الإجراءات العقابية ضد جماعة الحوثيين المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية (FTO).