نُقل الصحفي محمد المياحي، مساء أمس الاثنين، إلى سجن "هبره" الاحتياطي الواقع تحت إدارة القيادي الحوثي البارز أبو علي الحاكم، وذلك عقب قصف أمريكي استهدف موقعًا قريبًا من مكان احتجازه السابق.
وأكدت مصادر مقربة من أسرة الصحفي المياحي أن القصف استهدف مبنى لا يبعد سوى عشرة أمتار عن موقع اختطافه، ما دفع جماعة الحوثيين إلى نقله بشكل عاجل إلى المعتقل الجديد، التابع لجهاز الشرطة.
ولا يزال المياحي محتجزًا دون توجيه أي تهم رسمية، في وقت تتزايد فيه المطالب الحقوقية بالإفراج الفوري عنه.
وكانت جماعة الحوثي الإرهابية قد رفضت، في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، إحالة قضيته إلى نيابة الصحافة والمطبوعات، وقررت تمديد اعتقاله.
وقال محاميه، عبد المجيد صبره، إن موكله رفض الخضوع للتحقيق أمام النيابة الجزائية المتخصصة، مطالبًا بإحالته إلى الجهة القضائية المختصة بقضايا الصحافة، والإفراج عنه بسبب تجاوزه فترة الاحتجاز القانونية.
من جهتها، شددت هيئة الدفاع عن المياحي على أن استمرار احتجازه يُعد انتهاكًا لحقوقه كصحفي، داعية إلى احترام الأطر القانونية والقضائية ذات الصلة بحرية الصحافة والتعبير.
تابع المجهر نت على X
