مقتل مهاجرين بصعدة يثير قلقا أمميا والهجرة الدولية تنفي صلتها بمركز الإيواء

مقتل مهاجرين بصعدة يثير قلقا أمميا والهجرة الدولية تنفي صلتها بمركز الإيواء

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تقارير تفيد بمقتل وإصابة عشرات المهاجرين إثر غارات جوية استهدفت مركز احتجاز في محافظة صعدة شمالي اليمن، فيما لا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل 68 مهاجرًا وإصابة 48 آخرين. 

وأضاف أن الأعداد قد ترتفع مع تواصل جهود الإنقاذ التي ينفذها المستجيبون في الخطوط الأمامية. 

ووصف دوجاريك الخسائر البشرية بالمأساوية، داعيًا إلى ضرورة حماية المدنيين في كافة الظروف.

وفي وقت سابق، نفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة أي علاقة لها بمركز احتجاز المهاجرين الذي تعرض للهجوم، مؤكدةً في بيان أنها لم تكن تعمل في ذلك المرفق.

وأعربت المنظمة الأممية عن "حزنها العميق" إزاء ما حدث، مشددة على استعدادها لتقديم الدعم إذا دعت الحاجة.

وكانت جماعة الحوثيين قد أعلنت عبر وزارة الصحة التابعة لها، عن سقوط 125 ضحية في الغارات، بينهم 60 قتيلاً و65 مصابًا، محملةً الولايات المتحدة مسؤولية تنفيذ الهجوم.