عاجلعاجل

إصابة ناقلة بضائع يونانية جراء تعرضها لهجومين منفصلين قُبالة سواحل اليمن

إصابة ناقلة بضائع يونانية جراء تعرضها لهجومين منفصلين قُبالة سواحل اليمن

قالت شركة "أمبري" لأمن الملاحة البحرية، اليوم الاثنين، إن ناقلة بضائع يونانية أُصيبت بأضرار، جراء تعرضها لهجومين صاروخين منفصلين، قُبالة سواحل اليمن.

وأضافت "أمبري"، أنن ناقلة بضائع مملوكة لجهة يونانية وترفع علم جزر مارشال أبلغت عن رصد مقذوف قربها على مسافة 40 ميلاً بحرياً إلى الجنوب الغربي من المخا في اليمن.

وأشارت إلى أنها تلقت معلومات تفيد بأن الناقلة تعرضت للاستهداف بالصواريخ في حادثتين منفصلتين خلال 20 دقيقة، وقد لحقت بها بعض الأضرار على جانبها الأيمن، مشيرة إلى أن طاقم السفينة بخير.

وفي وقت سابق صباح اليوم الاثنين، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية للأمن البحري، أن سفينة أبلغت عن استهدافها بصاروخين على بعد 40 ميلا بحريا قبالة السواحل اليمنية.

وقالت في بيان إنها تلقت "تقريراً عن حادثة على بُعد 40 ميلاً بحرياً إلى جنوب المخا في اليمن". وأضافت أن "القبطان أبلغ أن سفينته هوجمت بصاروخين"، مشيرة إلى أن طاقم السفينة بخير.

وكانت مصادر محلية في محافظة إب، كشفت عن سماع دوي انفجار عند الساعة 2:30 من فجر اليوم الإثنين، يعتقد أنه ناتج عن صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي من معسكر "الحمزة".

وتتخذ الجماعة من المعسكر الذي يقع في منطقة ميتم جنوب شرق مركز المحافظة، منصة إطلاق، وسبق أن أطلقت منه عددا من الصواريخ في الأسابيع الماضية بالتزامن مع هجماتها المستمرة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وخلال الأسابيع الماضية، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر، وتقويض حركة التجارة العالمية بعدما أعلنت مسؤوليتها عن استهداف سفن تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة.

ومنذ نوفمبر الماضي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة، شن الحوثيون عشرات الهجمات على سفن قالوا إن إسرائيل تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنا مع قطاع غزة.

وأثارت تلك الهجمات قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة، إقليمياً. ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا لشن عدة ضربات على أهداف حوثية، كما أعادت واشنطن إدراج الحوثيين على قائمة "الجماعات الإرهابية".

كذلك أعلنت في ديسمبر الماضي إنشاء حلف دولي تحت مسمى "حارس الازدهار" من أجل حماية حركة الملاحة في البحر الأحمر، انضمت إليه عشرات الدول الأوروبية.