متابعة خاصة
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي مع مسؤولين أممين تقديم دعم دولي لاستمرار وفاء الحكومة بالتزاماتها الحتمية، والقيام بدورها في مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك في لقاءاين منفصلين، عقدهما الرئيس العليمي مع المدير العام لصندوق النقد الدولي السيدة كريستينا جورجيفا، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة فلاديمير فورونكوف على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وتطرق لقاء الرئيس العليمي مع جورجيفا إلى "الأوضاع الاقتصادية، والإنسانية التي يشهدها اليمن في ظل ظروف الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني".
وأطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي المسؤولة الدولية "على التداعيات الانسانية للهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، والدعم الدولي المطلوب لاستمرار وفاء الحكومة بالتزاماتها الحتمية".
وأعرب الرئيس العليمي عن تقديره للتسهيلات التي يقدمها صندوق النقد الدولي للاستفادة من حقوق السحب الخاصة، وانفتاحه على كافة العروض لحشد الدعم العالمي إلى جانب الإصلاحات الحكومية، وإجراءات الحوكمة المنسقة مع الحلفاء الاقليميين، والدوليين.
ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق بالدعم السخي من الاشقاء في المملكة العربية السعودية للموازنة العامة للدولة، ودوره الحاسم في استقرار الاوضاع الاقتصادية والخدمية في البلاد.
كما تطرق لقاء الرئيس العليمي مع فورونكوف "إلى مستجدات الوضع اليمني، وتداعيات حرب المليشيات الحوثية على كافة المستويات".
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي المسؤول الأممي "في صورة التهديدات الأرهابية المتزايدة التي تغذيها المليشيات الحوثية بالتخادم مع تنظيمي القاعدة وداعش"، وفق الوكالة الحكومية.
وأشار الرئيس العليمي أن إلى الدعم الأممي المطلوب لإعادة بناء مؤسسات الدولة، وأجهزة انفاذ القانون، وسلطات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتعزيز قدراتها في ردع التهديدات الأمنية بالتنسيق مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين.
وعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي للمسؤول الأممي "حقائق التخادم الصريح بين المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي بات يدار من غرفة إقليمية مقرها إيران".
اقرأ أيضا: الرئيس العليمي يدعو إلى ضغط دولي على الحوثيين لإنهاء تسييس الملفات الإنسانية