المجهر - متابعة خاصة
أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أن البلاد تواجه تحديات سياسية وأمنية ومؤسسية نتيجة الصراع الذي طال أمده ويدخل عامه التاسع بسبب انقلاب جماعة الحوثيين الشرعية.
جاء ذلك على لسان وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم الثلاثاء، خلال كلمة له في الحلقة النقاشية حول الرؤية العربية للعام 2045م، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وأوضح الوزير باذيب أن الاقتصاد خسر الكثير من المنجزات الاقتصادية والفرص وشحة الإيرادات العامة وخاصة بعد توقف تصدير النفط نتيجة الضربات الحوثية على موانئ انتاج النفط وارتفاع المديونية الخارجية .
وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى أن متوسط دخل الفرد باليمن تراجع بحوالي 60 بالمائة فضلا عن تدهور قطاع الخدمات وتفاقم الازمة الإنسانية والفقر الذي وصل الى 80 بالمائة من السكان وانعدام الأمن الغذائي والتحديات المتعلقة بالأضرار في البنية التحتية نتيجة الحرب.
وأكد الوزير باذيب تضرر 49 بالمائة من أصول قطاع الطاقة وحوالي 38 بالمائة من الأصول قطاعِ المياه والصرف الصحي.
وأضاف أن حوالي 29 بالمائة من إجمالي شبكة الطرق الداخلية في المدن اليمنية تعرضت لأضرار كلي او جزئي، وفق باذيب.
يذكر أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن 80٪ من السكان في اليمن البالغ عددهم 32 مليون نسمة، يحتاجون لشكل من أشكال المساعدة، بينهم 16 مليون بحاجة لمساعدات غذائية.
اقرأ أيضا: توقعات بانزلاق مليون شخص إضافي في اليمن إلى هوة المجاعة منتصف 2024