أفادت مصادر مصرفية في العاصمة المؤقتة عدن، أن سعر الدولار تخطى عتبة 1900 ريال، والريال السعودي 500 ريال، لتسجل بذلك العملة المحلية أدنى مستوى عبر تاريخها، وسط عجز حكومي عن إيقاف التدهور المستمر.
وقالت المصادر، إن سعر صرف الدولار الواحد وصل إلى 1923 ريالًا، فيما وصل سعر الريال السعودي إلى 501 ريال في تعاملات السوق في مناطق نفوذ الحكومة.
وأوضحت أن تهاوي قيمة العملة المحلية يأتي بالتزامن مع تصاعد الحرب الاقتصادية بين الحكومة وجماعة الحوثي الإرهابية، إضافة إلى استمرار توقف صادرات النفط منذ أكتوبر ألفين واثنين وعشرين، بسبب هجمات الجماعة على الموانئ.
وفي وقت سابق، دعت الحكومة البنك الدولي إلى تقديم المزيد من آليات الدعم لمساندة إجراءاتها في استمرار الإصلاحات الاقتصادية بالتزامن مع استمرار تراجع العملة المحلية.
ناشطون عبروا عن دعمهم لقرارات البنك المركزي اليمني رغم التدهور الحاصل في العملة المحلية بالمناطق الحكومية، فيما يعتقد كثيرون أن الأيام القادمة أسوأ، خاصة في ظل تعنت الجماعة الحوثية وتنصلها عن المفاوضات الخاصة بالملف الاقتصادي وتوحيد العملة.