أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أنها تراقب الوضع عن كثب وتقوم بجميع الخطوات اللازمة لاحتواء حدوث أي تلوث بيئي جراء غرق السفينة "روبيمار"، التي استهدفها الحوثيون منتصف فبراير/ شباط الماضي.
جاء ذلك على لسان وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، خلال زيارته، السبت، لموقع غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر، لتقييم الوضع والمراقبة عن كثب ما إذا كانت شحنات المبيدات والأسمدة غير العضوية على متن السفينة قد بدأت بالتسرب إلى المياه.
وقال الوزير الشرجبي في تصريح صحفي، "نحن هنا اليوم للتأكد من خلو محيط السفينة والسواحل من أي تلوث قد ينجم عن تسرب شحنات الأسمدة من السفينة الغارقة".
وأضاف وأضاف وزير المياه والبيئة : "نُراقب الوضع عن كثب ونقوم بجميع الخطوات اللازمة لاحتواء حدوث أي تلوث بيئي في المنطقة".
يذكر أن السفينة روبيمار المملوكة لبريطانيا والتي ترفع علم بيليز وتحمل كميات من الأسمدة غرقت بحلول مارس/ آذار الماضي، بعد نحو أسبوعين من هجوم بصاروخ باليستي شنته جماعو الحوثي الإرهابية، وتسبب في إصابة السفينة من الخلف ومن ثم غرقها بشكل تدريجي.
