المجهر- متابعة خاصة
ناقش الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل الدفع بها إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات.
وتطرق الجانبان، إلى مستجدات الأوضاع اليمنية، والدعم المطلوب لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية والخدمية، والجهود الإقليمية والدولية لإحياء مسار السلام في ظل تعنت جماعة الحوثي، المدعومة من النظام الإيراني.
وفي اللقاء، أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والتدخلات الإمريكية لدعم خطة الاستجابة الإنسانية، والخدمات الأساسية المنقذة للحياة.
وأشار العليمي، إلى دور الولايات المتحدة، ومبعوثها الخاص من أجل تجديد الهدنة، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها جماعة الحوثي، إضافة إلى المساهمات الأمريكية المقدرة على صعيد محاربة تهريب الاسلحة الإيرانية، والمواد المخدرة إلى الحوثيين، وجماعات العنف في المنطقة، وتأكيد الشراكة الاستراتيجية بين الجمهورية اليمنية، والولايات المتحدة بمجال مكافحة الإرهاب.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تأكيد أهمية تكامل كافة الجهود الدولية مع المساعي الحميدة للأشقاء في السعودية، ومضاعفة الضغوط المشتركة من أجل تحقيق السلام العادل وفقًا للمرجعيات المتفق عليها وطنيًا واقليميًا ودوليًا، خصوصًا قرار 2216.
كما ذكّر العليمي، بالمبادرات الرئاسية والحكومية لتخفيف المعاناة الإنسانية في عموم البلاد، والدور المطلوب من المجتمع الدولي لوقف انتهاكات جماعة الحوثي، بما في ذلك الاجراءات التعسفية ضد أنشطة القطاع الخاص، والتكسب من اقتصاد الحرب دون اكتراث للتداعيات الوخيمة لتلك الاجراءات.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، التزام الولايات المتحدة بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ومواصلة تدخلاتها الإنسانية، والانمائية على كافة المستويات، مشيرًا إلى حرص بلاده على دعم الجهود الجارية لإطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق الأمن والسلام.
اقرأ أيضا: تقرير: القنص الحوثي.. قتل متعمد لسكان "بلا حيلة" في تعز
