الخميس 19/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

الدفاعات الجوية المصرية تسقط "جسمًا طائرًا" قبالة سواحل دهب

الدفاعات الجوية المصرية تسقط "جسمًا طائرًا" قبالة سواحل دهب

المجهر- متابعات

نقلت وسائل إعلام مصرية، عن مصادر وصفتها برفيعة المستوى، السبت، أن الدفاعات الجوية المصرية تعاملت مع "جسم طائر" قبالة المياه الإقليمية المصرية بمدينة دهب، في محافظة جنوب سيناء.

وقالت المصادر إن "الدفاعات الجوية المصرية رصدت الجسم الطائر وتعاملت معه بشكل فوري".

وقالت المصادر، إن "جسما طائرا سقط قبالة المياه الإقليمية المصرية بمدينة دهب"، موضحين أنه "سقط على بعد حوالي كيلومتر ونصف قبالة سواحل دهب".

يأتي ذلك في وقت تستهدف فيه جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، مدينة إيلات الإسرائيلية القريبة من محافظة جنوب سيناء المصرية. ويقول الحوثيون إنهم يفعلون ذلك ردًا على الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة.

من جهته، حث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، السبت، الجميع على احترام سيادة مصر وموقعها في المنطقة، وذلك في أعقاب الأحداث التي وقعت الجمعة عندما سقطت طائرات مسيرة على مدينتين مصريتين على البحر الأحمر، وفق وسائل إعلام محلية.

وشهدت مدينة طابا الواقعة بمحافظة جنوب سيناء والمطلة على البحر الأحمر، انفجارًا أواخر أكتوبر الماضي. وأعلن الجيش المصري آنذاك أن الحادث ناجم عن سقوط "إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار، مجهولة الهوية".

كما سقط جسم آخر قرب محطة للكهرباء في نويبع المجاورة لطابا ودهب، والمطلة على خليج العقبة. وقال الجيش المصري حينها إن التحقيقات في حادثتي سقوط جسمين غريبين، أظهرت أنهما "طائرتان مسيرتان كانتا قادمتين من جنوب البحر الأحمر".

وكشف البيان أنه بعد تحليل وجمع المعلومات المتعلقة بالحادثتين، أن طائرتين من دون طيار كانتا متجهتين من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال، وعند استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة، سقط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان في نويبع، بينما سقطت الثانية في طابا.

وحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، آنذاك، جميع الأطراف على "احترام سيادة مصر". وحذر في أكتوبر الماضي، قائلا: "اتساع الصراع يحول المنطقة إلى قنبلة موقوتة".