تلعب العادات اليومية دورًا حاسمًا في صحة الجهاز الهضمي، حيث تؤثر بعض السلوكيات الشائعة سلبًا على المعدة وتزيد من مشكلات الهضم.
ووفقًا لصحيفة تايمز أوف إنديا، فإن التخلص من العادات السامة يمكن أن يعزز صحة الأمعاء ويحسّن كفاءة الجهاز الهضمي.
خطر مزدوج على المعدة
يؤثر السهر حتى ساعات متأخرة من الليل سلبًا على توازن الهرمونات الهضمية، ما يؤدي إلى اضطراب عمل البكتيريا النافعة في الأمعاء ويزيد من احتمالات اضطرابات الهضم.
كما أن قلة النوم ترتبط مباشرة بارتفاع مستويات التوتر، وهو عامل رئيسي في تفاقم مشكلات المعدة مثل الانتفاخ والقولون العصبي.
فعند التوتر، يفرز الجسم هرمون الكورتيزول الذي يمكن أن يعطل وظائف الجهاز الهضمي ويؤدي إلى أعراض مزعجة كالتقلصات وعسر الهضم.
عادات أخرى تضر بالمعدة
إلى جانب السهر والتوتر، تساهم عدة عادات أخرى في تدهور صحة الجهاز الهضمي، أبرزها:
تخطي الوجبات: يؤدي إلى اضطراب في إفراز العصارات الهاضمة، مما يسبب الحموضة والانتفاخ.
إهمال وجبة الفطور: يؤثر على عملية التمثيل الغذائي ويزيد من خطر الإفراط في تناول الطعام لاحقًا.
نقص الألياف في النظام الغذائي: يعيق حركة الأمعاء ويسبب الإمساك.
تناول الأطعمة السكرية والمُصنعة: يؤدي إلى اضطرابات في توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.
عدم شرب كمية كافية من الماء: يبطئ عملية الهضم ويسبب الإمساك.
كيف تحافظ على صحة معدتك؟
لتحسين صحة الجهاز الهضمي، يُنصح باتباع نمط حياة منتظم، وتناول وجبات متوازنة في مواعيد محددة، مع الحرص على النوم الكافي، وإدارة التوتر عبر التمارين الرياضية أو تقنيات الاسترخاء، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الألياف وشرب كمية كافية من الماء يوميًا.