أعلنت شركة OpenAI عن تحديثات واسعة في سياسات الإشراف على المحتوى في ChatGPT، تسمح للمستخدمين بطلب توليد صور لشخصيات عامة، ورموز كراهية، وسمات عرقية، وهي عناصر كانت محظورة سابقًا باعتبارها حساسة أو ضارة.
ويأتي هذا التغيير بالتزامن مع إطلاق مولد صور جديد مدمج في ChatGPT يعمل بنموذج GPT-4o، الذي حاز على رواج كبير بفضل قدرته على إنشاء صور بأساليب فنية مشابهة لاستوديوهات عالمية مثل Studio Ghibli.
وتهدف الشركة من خلال هذه التعديلات إلى تقليل الرقابة المفروضة على الذكاء الاصطناعي، وجعل ChatGPT أكثر مرونة واستجابة لاحتياجات المستخدمين.
وتشمل السياسة الجديدة السماح بمحاكاة أساليب استوديوهات إبداعية، لكنها في المقابل تحظر تقليد أساليب فنانين أحياء محددين حفاظًا على الحقوق الإبداعية.
ورغم هذه الانفتاحات، أكدت OpenAI استمرار التزامها بمنع إنشاء محتوى ضار أو غير قانوني، مع التشديد على أن سياسات الإشراف ستبقى قيد التطوير لضمان الاستخدام المسؤول للتقنيات.
وتتباين الآراء حول هذه الخطوة؛ فبينما يرى البعض أنها تعزز فاعلية الذكاء الاصطناعي وتوسع من إمكانياته الإبداعية، يعبّر آخرون عن مخاوف من إساءة الاستخدام في ظل التخفيف الرقابي.
تابع المجهر نت على X