الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

ندوة حقوقية تكشف عن ارتكاب الحوثيين أكثر من 1500 انتهاك ضد الصحفيين

ندوة حقوقية تكشف عن ارتكاب الحوثيين أكثر من 1500 انتهاك ضد الصحفيين

متابعة خاصة

كشفت ندوة حقوقية، السبت، عن ارتكاب مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا أكثر من 1500 انتهاك بحق الصحفيين اليمنيين خلال الثمانية أعوام الماضية.

وطالبت الندوة التي عقدت في النادي الصحفي السويسري بمدينة جنيف، المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي، بإطلاق سراح الصحفيين المحكوم عليهم بالإعدام فورا دون قيد أو شرط، والتوقف عن الجرائم والانتهاكات التي تطال الصحفيين اليمنيين.

وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الاسيدي في الندوة التي نظمتها الرابطة الإنسانية للحقوق والمركز الهولندي لحقوق الإنسان بعنوان (الانتهاكات الحوثية ضد حرية الرأي والتعبير قمع - اختطاف - محاكمات -أحكام إعدام ) أن مليشيات الحوثي ارتكبت خلال الفترة من 2015 وحتى 2022م أكثر من 1500 حالة انتهاك طالت الصحفيين اليمنيين.

وأوضح الأسيدي أن تلك الانتهاكات تمثلت بالقتل، والشروع بالقتل، والاعتقال، والتعذيب، وأحكام الإعدام على أربعة صحفيين، وتفجير وتدمير مقرات الصحف والمواقع الإخبارية والاستيلاء عليها.

من جانبه، استعرض الصحفي غمدان اليوسفي في الندوة، احصائية للانتهاكات التي طالت الصحفيين من قبل المليشيات الحوثية منذ العام 2015م..مشيراً الى رصد وتوثيق 51 حالة قتل تصفية مباشرة، وقنص في مناطق الاشتباك، واستخدامهم دروع بشرية، واعتقال 14 صحفيا تم الافراج عن 10 منهم وظل اربعة صحفيين يواجهون احكام اعدام، و103 حالة اختطاف، وايقاف أكثر من 200 موقع اليكتروني، و100 صحيفة.. متطرقاً الى المعاناة الصحية والنفسية للصحفيين بعد خروجهم من سجون المليشيات.

اقرأ أيضا: تقرير حقوقي: الحوثيون تسببوا بمقتل وإصابة أكثر من 2700 امرأة خلال سنوات الحرب

وبدورها تطرقت الصحفية والناشطة الحقوقية هالة العولقي في ورقتها، عن أوضاع الصحفيات في اليمن، وتقييد حرية الصحافة والصحفيين، والانتهاكات التي طالت الصحفيات في مناطق سيطرت المليشيات الحوثية، كالتحرش والتهديد والتشهير ومنعهن من العمل وتقييد حركتهن، واستغلال تشويه سمعة النساء بشكل عام والصحفيات بشكل خاص.

فيما تحدث الصحفيين المفرج عنهما يونس عبدالسلام، ومحمد القادري، خلال مشاركتهم في الندوة عبر الاتصال المرئي، عن اعتقالهما والانتهاكات التي طالتهما في سجون المليشيات الحوثية ابتداء بمصادرة هواتفهما وتفتيشها وتفتيش صفحتهما في الفيسبوك وتهديدهما بالسلاح وتلفيق تهمة التخابر مع جهات اجنبية.

وأشار المتحدثون إلى عمليات التعذيب في السجن من خلال الدفن حتى الرأس، والجلد حتى الاغماء، والصعق الكهربائي، والسحل ،وغرس أدوات حادة في جسدهما، والضغاطة، والتعليق بونش لساعات، وغيرها من الوسائل الارهابية المروعة، والحرب النفسية كالتهديد بالإعدام ومنع الزيارات..مطالبين المجتمع الدولي بتشكيل فرق للبحث عن السجون السرية الحوثية وعن المختطفين المنسيين فيها.